القاهرة ـ وكالات
خلال الفترة الماضية تم ضبط أكثر من واقعة خاصة بسوء حالة السلع التموينية وعدم صلاحيتها ونقص في الأوزان وتبودلت الاتهامات بين الأطرف المختلفة المسئولة عن مراحل انتاج وتوزيع السلع التموينية حتي تصل إلي يد المستفيد الذي تصل اليه في حالة سيئة.
لم تكن حال السلع التموينية هي الشكوي الوحيدة التي يشكو منها المستفيدون بشكل دائم. فهناك شكوي دائمة من نقص الأوزان وانتهاء الصلاحية. فقد تم ضبط كمية كبيرة من الأرز المخصص للسلع التموينية منتهية الصلاحية خلال الأيام الماضية
نفتح ملف السلع التموينية ومن المسئول عن تراجع جودتها ووصولها ليد المستفيد في حالة سيئة وعدم توافرها في المواعيد المقررة؟
في البداية يتحدث شريف محمد شعبان أحد المستفيدين من السلع التموينية قائلا: رغم سعادتنا بزيادة كمية السلع التموينية خلال الفترة الماضية من الأرز والسكر والزيت والمكرونة فإن هذه السعادة لم تدم طويلا, حيث تصلنا هذه السلع بصورة سيئة للغاية وفي أغلب الأحيان لاتصلح للاستهلاك الآدمي فمن الصعب وجود حبة أرز واحدة سلمية. والمكرونة رائحتها كريهة وبعد طهيها يرفض الأطفال تناولها أما الزيت فلونه داكنا للغاية ورائحته تطرح تساؤلات كثيرة أقلها أنه درجة عاشرة ولايصلح سوي للقلي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر