التمور الفلسطينية ظروف إنتاج صعبة ومنافسة شرسة
آخر تحديث GMT 11:50:36
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

التمور الفلسطينية ظروف إنتاج صعبة ومنافسة شرسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التمور الفلسطينية ظروف إنتاج صعبة ومنافسة شرسة

رام الله ـ وكالات

يعاني الاقتصاد الفلسطيني من تبعات صراع سياسي طويل ومن يحاول من الفلسطينيين الاعتماد على الإنتاج الذاتي يواجه منافسة شديدة من المنتجات الإسرائيلية. رجل أعمال فلسطيني يتحدى هذه الصعوبات عن طريق إتناج تمور عالية الجودة.في الصباح الباكر، وقبل أن تشتد حرارة الشمس، ينشط العمل في مزارع النخيل خلال موسم الجني. يتأكد رجل الأعمال الفلسطيني، زهير المناصرة، من سير العمل في مزرعته الواقعة في وادي الأردن، كلما استطاع ذلك.تقع المزرعة في الجزء المحتل من قبل إسرائيل في الضفة الغربية. هناك مشاكل ضعف البنية التحتية والعوائق التجارية ومنافسة منتجات المستوطنات الإسرائيلية المدعومة. رغم ذلك يريد المزارعون زيادة حصتهم في السوق من خلال منشآت الإنتاج والتخزين الحديثة. ويعتمد زهير مناصرة وابنته ميساء على الخبرات المحلية، كذلك هم يزرعون تمر المدجول، الذي يعتبر ملك أصناف التمور.يجرى انتقاء التمر بدقه قبل وصوله للزبون. جرى معالجة حوالي 500 طن هذا العام. الإنتاج الفلسطيني يعتبر تافهاً مقارنة بالإنتاج الإسرائيلي. في هذا السياق يقول المناصرة، إنه وبسبب القيود الإسرائيلية والصعوبات التي يقابلها المزارع الفلسطيني والمنتجات الفلسطينية، ترتفع تكاليف الإنتاج مما يقلل من قدرتها على المنافسة في الأسواق.لكن، ورغم ذلك، فإن جودة المنتجات الفلسطينية، وهنا الحديث عن التمور، تجعل هذا المنتجات قادرة على الصمود في الأسواق وهو ما يرجعه المناصرة إلى "الطموح والمثابرة". أما ابنته ميساء، مديرة التسويق، فتقول: "نريد أن نثبت للعالم أن هناك منتجات فلسطينية ذات جودة عالية. كما أننا نريد أن نقتحم أسواقا جديدة، نأمل في السنوات القادمة أن نرفع من وجود منتجاتنا فيها". حوالي 60 بالمائة من الثمار مخصصة للتصدير، وتذهب إلى بريطانيا وإندونيسيا وتركيا وبعض البلدان العربية ويتوقع أن ينضم إليهم زبائن جدد في الخارج. يفحص العمال الثمار قبل تعبئتها، وبعد غسل التمر وتجفيفه يجري مسح الثمار ووزنها وقياس حجمها. حتى الأماكن الصغيرة المضغوطة يجري تسجيلها. وتشكل مزرعة النخيل هذه بمثابة محطة للمزارعين ذوي المحصول القليل، فهنا يمكنهم من تخزين ثمارهم ومعالجتها.المَزارع في نمو مستمر، ففي أريحا ستغرس 18 ألف نخلة جديدة. ورغم المعوقات، فإن المناصرة يرى أن قطاع إنتاج التمور سوف يساهم في نمو قطاع الزراعة عموما، ومن ثم سوف تخلق فرص عمل ترفد الاقتصاد الفلسطيني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمور الفلسطينية ظروف إنتاج صعبة ومنافسة شرسة التمور الفلسطينية ظروف إنتاج صعبة ومنافسة شرسة



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib