الصايغ يؤكد أن قانون الملكية العقارية أوجد أحكامًا جديدة للأبنية والمجمعات
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

الصايغ يؤكد أن قانون الملكية العقارية أوجد أحكامًا جديدة للأبنية والمجمعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصايغ يؤكد أن قانون الملكية العقارية أوجد أحكامًا جديدة للأبنية والمجمعات

مدير عام دائرة الأراضي والمساحة المهندس معين الصايغ
عمان - بترا

 قال مدير عام دائرة الأراضي والمساحة المهندس معين الصايغ إن إقرار مشروع قانون الملكية العقارية لسنة 2017 اوجد احكاما جديدة تتعلق بالأبنية والمجمعات، على غرار المشروعات التي تنشأ حاليا في المملكة الأردنية، لم تكن موجودة في قانون الطوابق والشقق "حيث أن القانون القديم اقتصرت معالجته على قطعة أرض وعمارة".

وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن مشروع القانون، الذي سيمر قريبا بالقنوات التشريعية، سيعالج مشكلة الملكية الشائعة، وتمكين الشركاء من التصرف في الحصص الشائعة بآلية جديدة تختصر الجهد والوقت وتمكن أصحاب الأملاك من استثمار عقاراتهم .

وأوضح المهندس الصايغ أن مشروع القانون تناول الوكالات العدلية لاسيما الوكالة غير القابلة للعزل، فيما ألغى الوكالة غير القابلة للعزل بهدف التخفيف من الأعباء الإدارية، نظرا لكثرة المشاكل التي أوجدتها ومنها حالات عديدة من التزوير والاحتيال والمضاربة بالعقار.

وقال إن الوكالات التي صدرت أو التي ستصدر قبل سريان القانون ستبقى نافذة بمددها وأحكامها، بحيث لا يتم العمل بالوكالات غير القابلة للعزل التي تعلق بها حق الغير أو التي صدرت لصالح الوكيل في التصرفات الناقلة للملكية، على أن تبقى الوكالات التي تم تنظيمها قبل تاريخ العمل بهذا القانون سارية بمددها واحكامها وفقا لأحكام القانون التي نظمت وسجلت بمقتضاه.

وبين أن مشروع القانون عالج مشكلة الإزاحات في العقارات من خلال لجنة فنية وقانونية يشكلها وزير المالية وتقدم الحلول الفنية والقانونية لأصحاب هذه العقارات.

وحسب مواد مشروع القانون، فقد تم إلغاء تصنيف الأرض الميري، واصبحت جميع العقارات مملوكة ملكية يكون للمالك جميع السلطات على عقاره المملوك.

وفرق مشروع القانون بين العقارات التي تصبح ملكا بموجب هذا القانون والاراضي المصنفة من نوع ملك التي دخلت حدود البلديات بموجب قانون الأراضي من ميري إلى ملك، من أجل عدم ترتيب أي حقوق للبلديات عليها كضريبة الأبنية والأراضي أو أية سلطات أو صلاحيات أخرى كتلك السلطات التي تكون للبلديات على الأراضي المحولة إلى ملك حاليا.

وقال المهندس الصايغ إن مشروع القانون عالج نواحي القصور التي نتجت في السابق من مشاكل قرارات فسخ البيوعات وإعادة الحال كما كان عليه، بحيث أعطت المجال للقاضي الحكم بالتعويض وأبقاء امكانية الفسخ في حدود.

ويأتي مشروع القانون بهدف جمع الاحكام القانونية الخاصة بالملكية العقارية وتنظيمها في تشريع واحد من خلال تصنيف العقارات وتنظيم وضع حدودها ومسحها وتقدير قيمتها وتسوية الخلافات والمسائل المتعلقة بحقوق ملكية الاشخاص للعقارات والمياه وتسجيل العقارات التي لم يسبق تسجيلها.

ومن الأسباب التي دعت إلى إصدار مشروع القانون، وضع الأحكام المتعلقة بالملكية العقارية في قانون واحد ليسهل تناولها والرجوع اليها، ومعالجة بعض نقاط القصور في بعض الأحكام ووضع المعالجات المناسبة لها، ومواكبة المستجدات التي طرات نتيجة التطور الاقتصادي والاجتماعي التي تشهدها المملكة، وتحسين الإجراءات وطرق تقديم الخدمة وتحسين ترتيب الأردن في تقرير ممارسة الأعمال.

وشملت القوانين التي تم توحيدها، قانون الأراضي العثماني، وقانون تسوية الأراضي والمياه رقم (40) لسنة 1952، وقانون تحويل الاراضي من نوع الميري إلى ملك رقم (41) لسنة 1953، وقانون تحديد الأراضي ومسحها وتثمينها رقم (42) لسنة 1953، وقانون وضع الأموال غير المنقولة تأمينا للدين رقم (46) لسنة 1953، وقانون تقسيم الأموال غير المنقولة المشتركة رقم (48) لسنة 1953.

كما شملت قانون التصرف في الأموال غير المنقولة رقم (49) لسنة 1953، قانون تصرف الأشخاص المعنويين في الأموال غير المنقولة رقم (61) لسنة 1953، وقانون معدل للأحكام المتعلقة بالأموال غير المنقولة رقم (51) لسنة 1958، وقانون تسجيل الأموال غير المنقولة التي لم يسبق تسجيلها رقم (6) لسنة 1964، وقانون ملكية الطوابق والشقق رقم (25) لسنة 1968، وقانون الاستملاك رقم (12) لسنة 1987، وقانون إيجار الأموال غير المنقولة وبيعها لغير الأردنيين والاشخاص المعنويين رقم (47) لسنة 2006.

ومن أبرز ميزات مشروع القانون إلغاء قانون الأراضي العثماني، ومعالجة مشكلة الملكية الشائعة، وتنظيم العمل بالوكالات العدلية، ومعالجة مشكلة الإزاحة في ملكية العقارات، ومعالجة تصنيف الأراضي، الملك والميري، ومعالجة موضوع قرارات فسخ البيوعات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصايغ يؤكد أن قانون الملكية العقارية أوجد أحكامًا جديدة للأبنية والمجمعات الصايغ يؤكد أن قانون الملكية العقارية أوجد أحكامًا جديدة للأبنية والمجمعات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib