تلاعبات عقارية تعري مسؤولين ومنتخبين في مراكش
آخر تحديث GMT 07:48:46
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

تلاعبات "عقارية" تعري مسؤولين ومنتخبين في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تلاعبات

صوره تعبيرية
الرباط - المغرب اليوم

لا حديث بمدينة مراكش والجهة هذه الأيام إلا عن مشروع عقاري ضخم، دفع من جديد بملف "التلاعبات" العقارية للواجهة.. وبسؤال: ألم يحن الوقت لوضع حد لها خصوصا وأنها تضرب في الصميم حقوق ومصالح المواطن المحدود الدخل في اكتساب مسكن اقتصادي لائق بعيدا عن "تشناقت" بعض الشركات والمنعشين والتي ترفع شعارا واحدا وهو "الأرباح المضاعفة" ولا شيء آخر غيرها.

المشروع المعني يهم إحدى المؤسسات العقارية الكبرى، وهو مشروع سكني اقتصادي مكون من 12 عمارة بمقاطعة المنارة، سبق التأشير عليه بالموافقة من قبل لجنة الإستثناءات، وحصل على جميع التراخيص التقنية الضرورية، وبعد تقدم الأشغال بأكثر من 50 بالمائة، تقدمت الشركة من جديد بطلب إلى الشباك الوحيد لتعديل تصاميم جزء مهم من المشروع، من خلال تقليص عدد الشقق والزيادة في مساحاتها لتتجاوز 72 مترا مربعا المسموح بها في إطار السكن الإقتصادي، مع تقليص مساحات الفضاءات الخضراء.

وكما كان منتظرا حصلت التعديلات على الموافقة من قبل كافة المصالح المختصة، بما فيها قسم التعمير بولاية الجهة والوكالة الحضرية، وكان قسم التعمير التابع للمجلس الجماعي لمراكش، الإستثناء الوحيد في العملية، بعد رفض المهندس الجماعي المسؤول التأشير بالموافقة، بدعوى عدم قانونيتها، علما أن المصالح المختلفة المؤشرة بالموافقة كانت قبل أقل من شهرين وفي مرحلة أولى (شهر أبريل) قد رفضت ملف التعديل، بمبرر أن الشركة ملزمة باحترام التصاميم الأولية المصادق عليها، والتي حددت المساحة الخاصة بالشقق في أقل من 70 مترا مربعا، قبل أن تعود جميع المصالح المذكورة لقبول نفس الملف وبنفس الوثائق في مرحلة ثالثة (يونيو)، ما يطرح أكثر من علامة استفهام.. مع العلم أن التغييرات التي طالبت بها الشركة تفرض عرض الملف من جديد على لجنة الاستثناءات وليس الشباك الوحيد.

رفْضُ المهندس الجماعي، التأشير بالموافقة على تعديلات المشروع، جرت على هذا الأخير غضب مسؤولي المجلس وخصوصا نائب الرئيس وزميله في الحزب، المكلف بقسم التعمير، والذي سارع لإعفاء المهندس "المزعج" من مهامه... بحثا عن "مهندس" عصفور يغرد في السرب ولا يخرج عنه أبدا..

ظروف وسياق إعفاء المهندس الجماعي "محمد أمين ماكامان"، جر على المجلس الجماعي ومسؤوليه بالمقابل غضب الحقوقيين، وخصوصا الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان بمراكش، والتي عبرت عن استيائها الكبير من "إعفاء المهندس المعماري ماكامان من مهامه بقسم التعمير و بالمشاريع الكبرى بالمجلس الجماعي من طرف رئيس مقاطعة المنارة البرلماني و نائب العمدة بمراكش بعدما رفض المهندس المذكور التأشير على ملف عقاري لا يستوفي الشروط القانونية، و بعد محاولات عديدة لإجبار المهندس على التأشير على هذا الملف... ".

و اضافت الرابطة أن" هذا القرار جاء مخالفا للصواب و منافيا للقانون رقم 01.03 بشأن إلزام الإدارات العمومية و الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية بتعليل قراراتها الإدارية"، واستنكرت الرابطة الإعفاء معتبرة أن لا مبرر له و انه لا يرتكز على أي نص قانوني و المقصود منه إقصاء و تهميش الكفاءات و الأطر الكبيرة التي ترفض العبث و الاستهتار بمصالح المواطنين و الذي يكشف بوضوح الطريقة التي تدار بها شؤون التعمير بالمجلس الجماعي بمراكش"، وطالبت بالمقابل "والي مراكش بالتدخل العاجل و إجراء تحقيق في الموضوع للوقوف على سبب هذا الإعفاء الغير قانوني و لحماية الموظفين و الأطر الكبيرة من الشطط في استعمال السلطة".

فهل سيعمل والي جهة مراكش آسفي ومعه كل المصالح الخارجية للقطاعات والمؤسسات المعنية على التدخل وفرض فتح تحقيق فيما وقع ما سيسمح بتصحيح الإختلالات التي لحقت المشروع وكل تداعياتها؟

قد يهمك ايضا

ترويج المخدرات يطيح بثلاث أشخاص في مراكش

الوزيرة بوشارب تستعرض خطة وزارة الإسكان لتجاوز تأثيرات كورونا على قطاع العقار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلاعبات عقارية تعري مسؤولين ومنتخبين في مراكش تلاعبات عقارية تعري مسؤولين ومنتخبين في مراكش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib