المحكمة التجارية في الدار البيضاء تعرض من جديد أصول شركة سامير للبيع
آخر تحديث GMT 22:48:35
المغرب اليوم -

المحكمة التجارية في الدار البيضاء تعرض من جديد أصول شركة "سامير" للبيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحكمة التجارية في الدار البيضاء تعرض من جديد أصول شركة

المواد البترولية
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت المحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء عن فترة جديدة لتلقي عروض اقتناء أصول شركة “سامير”، التي توجد في طور التصفية القضائية، والمتخصصة في صناعة تكرير المواد البترولية ونقلها وتوزيعها.

وقالت المحكمة، في الإعلان الصادر الثلاثاء، إن العروض الخاصة بالشراء يجب أن تكون معززة بالضمانات التي تثبت جديتها، متضمنة ومستوفية للشروط المنصوص عليها في المادة 636 من مدونة التجارة.

وأوضحت المحكمة ذاتها أن عروض الشراء يجب أن تتضمن التوقعات الخاصة بالنشاط والتمويل وثمن التفويت وكيفية سداده، وتاريخ إنجاز التفويت ومستوى التشغيل وآفاقه حسب النشاط المعني، والضمانات المقدمة لأجل ضمان تنفيذ العرض، وتوقعات بيع الأصول خلال السنتين التاليتين للتفويت.

وبحسب الإعلان، يجب أن تقدم العروض داخل أجل 30 يوماً من تاريخ نشر الإعلان لسنديك التصفية القضائية عبد الكبير صفادي، بقسم صعوبة المقاولة بالمحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء؛ كما يمكن للمهتمين القيام بزيارة ميدانية للمصفاة والاطلاع بشكل مفصل على دفتر التحملات وفق أمر القاضي المنتدب بالمقر الاجتماعي للشركة بالمحمدية.

وأوضح البلاغ أن المحكمة ستتلقى عروض شراء وحدات الإنتاج المكونة من أصول الشركة وجميع الأصول التابعة لها، ودون خصومها، أي إن المقتني لن يكون ملزماً بالديون المتراكمة على الشركة، والبالغة أكثر من 40 مليار درهم.

وكانت سامير دخلت مسطرة التصفية القضائية عام 2016، إثر صدور قرار من المحكمة التجارية للدار البيضاء، وذلك سنة بعد توقفها عن الاشتغال نتيجة تراكم ديونها في عهد تسيير المسؤولين السابقين، وعلى رأسهم محمد حسين العمودي، رجل الأعمال السعودي من أصل إثيوبي.

وخلال الأسبوع الماضي، أصدرت المحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء حكماً يقضي بالإذن باستمرار نشاط شركة “سامير”، وهو ما يسمح باستمرار سريان العقود الجارية، ومنها عقود الشغل، بغية مواصلة السعي إلى تفويت أصول الشركة.

ويتم إصدار الإذن كل ثلاثة أشهر بناءً على المادة 652 من مدونة التجارة، التي تنص على أنه إذا اقتضت المصلحة العامة أو مصلحة الدائنين استمرار نشاط المقاولة الخاضعة للتصفية القضائية جاز للمحكمة أن تأذن بذلك، لمدة تحددها، إما تلقائياً أو بطلب من “السانديك” أو وكيل الملك.

وتقترح الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول عدة حلول لإخراج سامير من الوضعية الحالية، من بينها “التسيير الحر”، أو “التفويت للأغيار”، أو “تحويل الديون لرأسمال” أو “الاسترجاع والتأميم”، أي شرائها من طرف الدولة لتصبح عمومية من جديد، أو التفويت للشركة المختلطة بشراكة بين الدولة والموزعين والأبناك المغربية ومؤسسات الاستثمار والعمال.

وكثيراً ما تعبر الجبهة، التي تضم أجراء الشركة ونقابيين وبرلمانيين ومحامين، عن امتعاضها من تصريحات المسؤولين الحكوميين الذين يربطون بين مصير الشركة والنزاع المطروح بين المستثمر السابق والدولة المغربية أمام المركز الدولي لفض نزاعات الاستثمار التابع للبنك الدولي، وتوضح دائماً أن مقتني الشركة لن يكون ملزماً بديونها.

كما توضح الجبهة أن الدائنين لشركة سامير، وهم الجمارك والبنوك، يتحملون مسؤولية خسارة ديونهم لكونهم سقطوا في مفهوم الإسناد التعسفي للشركة، بحيث كانوا يقرضونها وهم غير متأكدين من قدرتها على تسديد الديون في آجالها.

قد يهمك أيضا

بنعلي تؤكد أن الحكومة المغربية ستأخذ بتوصية مجلس المنافسة حول خطط إعادة تشغيل مصفاة "سامير"

 

الحكومة المغربية تدرس 5 سيناريوهات لحل أزمة المصفاة سامير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة التجارية في الدار البيضاء تعرض من جديد أصول شركة سامير للبيع المحكمة التجارية في الدار البيضاء تعرض من جديد أصول شركة سامير للبيع



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 19:48 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

صور ماريا كاري بالحجاب وصدر مكشوف تشعل مواقع التواصل

GMT 10:07 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 07:38 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أحدث موضة للتسريحات باستخدام دبابيس الشعر

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يتمنى عبور العالم خلا بوابة النادي الأهلي

GMT 18:55 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أهم الفنانات الغير ناشطات على وسائل "التواصل الاجتماعي"

GMT 02:48 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تمتع بعطلة ساحرة في جزيرة ديزني الجديدة "أوقيانوسيا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib