القاهرة ـ المغرب اليوم
وكان قد تم تكريم النجم خالد النبوي مؤخرا بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وقال النبوي خلال ندوة تكريمه: معرفتي بيوسف شاهين بدأت في آخر سنة لي في المعهد، من خلال مسرحية كنت أقدمها في المعهد، وطالبني بالمشاركة في فيلمه القصير "القاهرة منورة بأهلها"، وحين طلبني لتقديم فيلم "المهاجر" كنت قد مضيت عقود فيلمين، أحدهما مع إيناس الدغيدي، لكنها بمجرد أن علمت مزقت العقود وقالت لي: عملك مع يوسف شاهين سيفيدك أكثر من العمل معي.
وتابع "النبوي": يوسف شاهين كان ينحت في شغله وكأنه أرابيسك، يهتم بالتفاصيل مثل الفنان التشكيلي، ويهتم بخروج انطباعات مختلفة من كافة حواس الممثل، عكس مدرسة أبو سيف وسكوت التي تحمل القصة فيه نفسها، وسيكون الممثل جزءا منها، وبالتالي يعطي لك مساحة أكبر، وعلى الممثل أن يتنقل بين تلك المدارس، لكني أميل إلى مدرسة يوسف شاهين، واستمتعت بها كثيرا.
واستطرد: "التمثيل لا يختلف من المسرح والسينما، لكن في المسرح يتحول الجمهور إلى المخرج، لأن في المسرح تشعر بإيقاع المتفرج، وبالتالي لا تتمتع بالحرية، وفي هذا اللحظة يتحول الأداء أكثر حتى من توجيه أي مخرج".
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر