العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل

الشواطىء في العاصمة الدار البيضاء
الرباط - المغرب اليوم

اعتادت العاصمة الاقتصادية بعد استقبالها لمناسبة عيد الأضحى، أن تهدأ قليلا من حركيتها التجارية والاجتماعية وصخبها، وهو التقليد الذي لم تحد عنه هذه السنة، التي تزامن فيها العيد مع فصل الصيف، لكن الذي اختلف هذا العام هو تقيد الساكنة أكثر بأجواء القلق جراء العودة القوية للجائحة.

العاصمة الاقتصادية، التي تمثل ثقلا ديمغرافيا كبيرا، تسجل دوما نسبا كبيرة من الإصابات بالفيروس التاجي، منذ أن حل ضيفا ثقيلا على الناس، بيد أن تكثيف وتسريع حملة التلقيح وتوسيع نطاقها لتشمل فئات عمرية جديدة، شجع الساكنة المحلية على التردد على كل الفضاءات، من أجل التبضع أو التنزه أو الاستجمام، مادام الأمر يتعلق بفصل تستكين فيه فئات عريضة من الناس لأجواء العطل.

على أن بيت القصيد في تعاطي الناس مع أجواء الصيف، الذي عكرت صفوه كورونا، هو مدى احترام الإجراءات الحمائية الوقائية، التي تشدد السلطات المختصة على التقيد بها من أجل المساهمة الجماعية، في كسر شوكة الجائحة، التي تخلف مآسي كثيرة وأضرار متنوعة .

ففي معاينة بسيطة لمختلف الفضاءات العامة (الشواطىء والمطاعم والأسواق، وفضاءات عامة أخرى)، هناك من يحرص على التباعد ووضع الكمامات الواقية وغيرها من الوسائل الوقائية، وهم كثر، لكن آخرين لا يلتزمون بذلك، وهو سلوك غير مفهوم تماما بالنظر لخطورة الوضع الصحي في الدار البيضاء، وغيرها من المناطق الأخرى.

في مشهد آخر تعيش العديد من المراكز الصحية حركية كبيرة في سباق مع الزمن من أجل استكمال عملية التلقيح، وتسريع وتيرتها وذلك في أفق بلوغ الهدف المرسوم المتعلق بتحقيق مناعة جماعية . في المقابل يتردد العديد من الناس على المختبرات لاجراء الكشوفات المتعلقة بالفيروس، من أجل قطع الشك باليقين من الإصابة أو عدمها . في ظل هذه الأجواء وجدت العديد من الأسر، التي كانت قد رتبت كل شيء لإقامة حفلات زفاف وأعراس، نفسها في" وضع صعب "، خاصة تلك التي انخرطت في التزامات مع متعهدي الحفلات، عقب صدور قرار منع حفلات الزفاف والأعراس نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي .

يقول شاب في مقتبل العمر، والقلق باد على وجهه، إنه قرر إقامة حفل زواجه في بداية شهر غشت، حيث "دفع تسبيقا" عبارة عن مبلغ مالي مهم (حوالي 4 ملايين سنتيم) لأحد متعهدي الحفلات مقابل التكلف بتنظيم حلفة زفافه، لكنه يجد حاليا صعوبة في استرجاع هذا المبلغ، مشيرا إلى أن المتعهد يتحجج بدوره بأنه شرع هو الآخر في اقتناء كل ما يتعلق بإعداد ولائم الأكل، وله أيضا التزامات مع جهات أخرى.

وتابع أنه يتفاوض حاليا مع هذا المتعهد لإيجاد صيغة تسوية ترضي الطرفين، لكن الأهم، كما قال، هو السلامة الصحية للناس، لأن حفلات الزفاف يمكن تأجيلها.

هذا الوضع لا يختلف كثيرا عن وضع سيدة قامت بتخزين كمية مهمة من لحم الدجاج ومواد أخرى، من أجل إقامة حفل زفاف ابنتها، لكنها لا تعرف ماذا تقدم وماذا تؤخر حاليا، وحتى كيفية تصريف كمية لحم الدجاج الذي ما يزال مخزنا في جهار تبريد.

وتابعت، والحسرة بادية على محياها ،" الخير فيما اختاره الله "، وقالت مستطردة إنها تفاجأت بالارتفاع المفاجىء في حالات الإصابة بكورونا في الدار البيضاء خاصة ومختلف مناطق البلاد عامة، مشيرة إلى أن قرار منع حفلات الزفاف " طبيعي ومنطقي " لأنه لا يمكن ترك الأمور تسير نحو الأسوء.

وعبرت عن أملها في أن تعود الحياة إلى طبيعتها العادية قريبا، لافتة إلى أن استكمال تلقيح كل الفئات المستهدفة يشكل الطريق الصائب المفضي إلى بر الأمان.

صيف بطعم القلق والأمل، في مدينة تسعى بصبر جميل على التغلب على أجواء لم تعهدها قبل سنوات .. ففصل تكثر فيه الحركة والحفلات والمهرجانات والتظاهرات، بيد أن الجائحة فرضت منطقها على الجميع، إذ أن الخروج من هذه الأزمة الصحية هو مسؤولية جماعية.

ومما لا شك فيه أن عملية تسريع حملة التلقيح واستكمالها هي الوسيلة الأنجع لبلوغ بر الأمان قبل الدخول المدرسي والجامعي والتكويني المقبل، حتى لا تواجه أسرة التعليم مجددا إكراهات وصعوبات تتعلق بكيفية التعاطي مع عمليتي التدريس والتكوين.

قد يهمك ايضا 

تقرير يكشف أجمل الجزر والشواطىء السياحية في قارة أسيا

"قرارات فجائية" تسائل مدى ضمان الحكومة احترام الحقوق الفردية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib