بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:05:02
المغرب اليوم -

بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء

الشرطة القضائية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

يسود احتقان كبير بمستشفى ابن رشد، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بالبيضاء، أطرافه تعدت الممرضات لتصيب شظاياه "بروفيسورات" إثر شكايات ووشايات مضادة و مساطر قضائية، كما دخلت وزارة الصحة على خط القضية، التي أصبحت حديث الموظفين والموظفات.

ونقلت يومية "الصباح"، التي كتبت الخبر في عددها ليوم الخميس 29 أبريل، أن نيران الخلافات انطلقت قبل سنتين، عندما فوجئ بروفيسور يزاول بقسم الإنعاش برفع شكاية ضده لدى النيابة العامة بالمحكمة الزجرية عين السبع، موقع عليها من قبل ست ممرضات، يدعين فيها تعرضهن للتحرش الجنسي من قبل المعني بالأمر، وهي الشكاية التي انتهت إجراءاتها المسطرية بالإحالة على الشرطة القضائية وإجراء بحث مع جميع الأطراف، قبل أن يحال الملف على وكيل الملك الذي قرر حفظه، كما أنها كانت سببا في وقفة تضامنية مع الطبيب الأستاذ، نظمتها أزيد من 40 ممرضة، يزاولن في المركب الجراحي نفسه يستغربن سلوك زميلاتهن، سيما أنهن خبرن المعني بالأمر واشتغلن إلى جواره لسنوات.

وفي مارس الماضي، تقول الصحيفة، توصل البروفيسور نفسه باستفسار من وزارة الصحة حول الشكاية نفسها، ليؤكد في ردوده أنها سبق أن كانت موضوع شكاية قضائية انتهت بالحفظ، وأن الهدف منها الانتقام والاساءة إلى سمعته، على اعتبار أنه معروف بالجدية، وعدم قبول التصرفات المشينة، بل أكد أنه هو من كان ضحية سب وشتم، واتهام في العرض من قبل المشتكيات وأنه اشتكاهن للمدير لكنه لم يتدخل، ما زاد من غيهن! الشيء الذي أشعره أنهن محميات، ليتقدم في مواجهتهن بشكاية من أجل تلك الأفعال، التي تروج حاليا بمحكمة السبع.

وتوصل البروفيسور نفسه بشكاية أخرى من زميله الذي يزاول بقسم آخر، يدعي فيها أنه سرب معلومات الى ذوي مريض توفي أثناء عملية جراحية، وهي الاتهامات التي نفاها جملة وتفصيلا، سيما أنها تفتقد إلى دليل مادي ومجرد فبركة ملف، بغية الزج به في دوامة الانتقام في إطار حرب مسعورة ضده انطلقت منذ 2019.

وانتهى الاحتقان بعرض البروفيسور نفسه على المجلس التأديبي دون إشعاره، واتباع المساطر الخاصة بذلك، ورفض المدير تمكينه من حقوقه في الدفاع عن نفسه وفق قانون الوظيفة، ومن وثائق ملفه التأديبي، رغم مراسلته في عدة مناسبات في إطار الحق في الحصول على المعلومة، وأمام العراقيل اضطر البروفيسور المغضوب عليه إلى رفع شكاية مباشرة ضد المدير، أدرجت بمكتب قاضي التحقيق لدى المحكمة الزجرية، موضوع تهمها إخفاء وثائق موضوعة تحت تصرف الموظف بحكم وظيفته، والتواطؤ والمشاركة في الجريمة.

قد يهمك ايضا

تفاصيل مداهمة أمن مراكش لحفل سري في فيلا بحضور مشاهير

أمن مراكش يضع حدا لمتورطين في "السرقة بالعنف "

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib