تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام الباكالوريوس
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام "الباكالوريوس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام

التعليم المغربي
الرباط - المغرب اليوم

إصلاح جديد ينتظر الجامعة المغربية، على امتداد السنوات المقبلة؛ فقد خلصت وزارة التعليم العالي إلى استنفاد النموذج الحالي لدوره، وقررت العودة إلى نظام "الباكالوريوس" القديم بلمسات جديدة، أبرزها ضرورة التمكن من اللغات الأجنبية لنيل شهادة الإجازة، وهي النقطة التي تثير مخاوف كثيرة في صفوف الطلبة، بالنظر إلى الصعوبات الجمة التي يواجهونها.

نقاش الإصلاح الجامعي ليس بجديد؛ لكنه عاد بقوة خلال سنة 2018، عقب تنظيم الوزارة الوصية على القطاع للقاء تناول أبرز خطوات اعتماد نظام جديد بالجامعات المغربية، حضرته النقابات ومختلف المتدخلين في القطاع، ولم يخرج بخلاصات مشتركة، عقب إصرار النقابات على عقد جلسة ثانية تفرز توصيات أخرى، فيما لم تنقل بعض الجامعات النقاش صوب مختلف هياكلها للتداول بشأنه، كما تقرر أثناء اللقاء المذكور.

وينطلق النظام الجديد ابتداء من السنة المقبلة، ولن يشمل الطلبة المسجلين بسلك الإجازة الحالي، ويهم حصرا طلبة السنة الجامعية الأولى (2020-2021)، فيما سيواصل طلبة السنة الثانية دراستهم وفق النظام الحالي (إجازة / ماستر/ دكتوراه).

جمال صباني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، قال إن "الخطوة سبق التداول فيها مع الوزارة منذ أكتوبر 2018، في لقاء بمدينة مراكش، وقد طرحت فيه الإشكاليات العامة بحضور النقابات والعمداء والشعب"، مسجلا أن "الاتفاق جرى على أن يتم نقل التوصيات صوب الهياكل، من أجل مناقشتها؛ لكن الأمر لم يتم في العديد من المؤسسات".

وأضاف صباني، أن "الإصلاح الجامعي يجب أن يكون شاملا، لأن الجانب البيداغوجي لا يكفي لوحده"، مؤكدا "ضرورة تقييم مسألة فصل الجامعة عن المؤسسات الأخرى التابعة لمختلف الوزارات، فضلا عن ربطها بالسوق المهنية، وتدارك الإمكانات جد الضعيفة التي تخصص لقطاع التعليم العالي".

وأورد الفاعل النقابي أن "الانتظار لا يمكن، وبالتالي سنتداول بخصوص هذا المقترح"، مطالبا بـ"ضرورة توحيد التعليم العالي في إطار جامعة واحدة، والعمل على انفتاحها على القطاع المهني، عبر تجاوز إشكالية حصر الجامعة في التعليم الأساسي فقط"، وزاد موضحا: "على الوزارة مراجعة القانون 01.00، والنظام الأساسي للأساتذة الباحثين، فضلا عن فتح نقاش جماعي بشأن الإصلاح البيداغوجي".

وبخصوص مسألة ضرورة اللغات للحصول على شهادة الإجازة، زاد صباني: "معاناة الأساتذة مع ضعف مستوى اللغات الأجنبية لدى الطلاب جمة، لكن هذا المشكل مرتبط بأمور عديدة وعميقة"، موضحا أنه لما كان طالبا، توجه العديد من زملائه "للدراسة بأوكرانيا وروسيا، وتلقنوا اللغة في ظرف ستة أشهر، على أبعد تقدير".

قد يهمك ايضا
أزمة ثقة تُحاصر حكام إيران بعد الاعتراف بإسقاط الطائرة الأوكرانية وتحرك لإجراء تحقيق دولي
وسائل إعلام إيرانية: تظاهرات في طهران احتجاجا على إسقاط الطائرة الأوكرانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام الباكالوريوس تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام الباكالوريوس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib