نقابي يتساءل عن التحقيق في واقعة طبيب تطوان‎
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

نقابي يتساءل عن التحقيق في واقعة "طبيب تطوان"‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابي يتساءل عن التحقيق في واقعة

نقابي يتساءل عن التحقيق في واقعة "طبيب تطوان"‎
تطوان - المغرب اليوم

استجاب خالد آيت الطالب، وزير الصحة، لطلب مصحة خاصة بمدينة تطوان طالها قرار الإغلاق سبق للسلطات المختصة أن عمدت إلى تشميعها، وأمر بفتح أبوابها ومباشرة العمل فيها بعدما أثارت جدلا واسعا فيما عُرف إعلاميا بقضية "طبيب تطوان"، دون الكشف عن مآل التحقيق في الملف والجزاءات القانونية المترتبة عليه.

فلاش باك..

حالة من الهلع والفزع عاشتها مدينة تطوان والنواحي، في الـ12 من مارس المنصرم، عقب تسجيل إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد لدى طبيب مختص في أمراض النساء والولادة عاد للتو من رحلة من إحدى الدول الأجنبية والذي كان أحد ركابها هشام بوراس الحالة المؤكدة الأولى التي سجلتها المدينة الشمالية وكان الطبيب أحد مخالطيه.

وفي هذا الصدد، يرى حمزة الإبراهيمي، مسؤول الإعلام والتواصل بالنقابة الوطنية للصحة العمومية، أن وزارة الصحة طبقت المثل "تسجلات كورونا علقو المندوب" تفاعلا مع القضية التي أسالت الكثير من المداد وزرعت غير قليل من الرعب، وزاد متسائلا: "هل تسرع الوزير التقنوقراطي خالد آيت الطالب في إعفاء محمد وهبي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتطوان، بسبب قضية الطبيب الذي لم يلتزم بقواعد الحماية الصحية بشأن فيروس "كورونا" بعد عودته من عطلته بالخارج ومباشرة عمله بإحدى المصحات الخاصة بالحمامة البيضاء".

وأضاف عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية، في تصريح لهسبريس، أن "هذا السؤال حضر بقوة منذ تشخيص حالة الطبيب أ. ر، المختص في أمراض النساء والولادة، بكوفيد 19، أواخر شهر مارس الماضي، وعاد إلى الواجهة في الـ27 من أبريل عقب تعافي الطبيب من الفيروس التاجي، كما ظهر للعلن مرة أخرى بعد انقضاء فترة الحجر الصحي الذي خضع له مرضاه والعاملون بالمصحة المعروفة دون تسجيل انتقال العدوى إلى مخالطيه في حالة فريدة ومتفردة"، وفق تعبيره.

وفي الوقت الذي كشف مقربون من الدكتور الركينة في بلاغ سابق، توصلت به هسبريس على البريد الإلكتروني، أنه كان عائدا من أمريكا وتوقف ساعات قليلة في مطار مدريد، ليصل إلى المغرب بتاريخ الثامن من شهر مارس. وبعد مضي أسبوع من عودته، سجلت حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا في تطوان، ولم يكن يعلم أن تلك الحالة كانت معه في الطائرة.

وأوضح النقابي الإبراهيمي أن إعفاءات غير مسبوقة طالت مديري المراكز الاستشفائية والمناديب الإقليميين والمديرين الجهويين القطاع المزاحين عن مناصبهم منذ اندلاع أزمة جائحة كوفيد-19، حيث أطاحت بـ29 مسؤولا، الشق الأوحد بينهم غياب مبرر أو تعليل إداري منطقي لقرار الإعفاء مما أثار موجة سخط في صفوف الأطر الصحية في العديد من المناطق بدءا من مكناس وقلعة السراغنة ثم تطوان، وسيدي قاسم على سبيل المثال لا حصر.

وأضاف المسؤول النقابي لهسبريس، فيما يخص إعفاء الدكتور محمد وهبي المندوب السابق بعمالة تطوان والذي تدرج في مختلف مناصب المسؤولية بتطوان من طبيب بالمستعجلات وصولا إلى منصب مندوب إقليمي للصحة ومرورا بتحمل مسؤولية مستشفى سانية الرمل على مدى 7 سنوات فهو مهندس الخطة المطوقة لأزمة كوفيد-19 عبر توحيد الجهود بين كل الفاعلين من جهة وكذا تجنيد مختلف الأطر الصحية عبر خلية الأزمة الإقليمية التي باشرت تنسيق الخدمات الصحية الترتيبات للتصدي للجائحة وهو ما يتم جني ثماره الآن على اعتبار أن الإقليم خال من الفيروس التاجي.

وأورد المتحدث ذاته أن الطبيب المتخصص في أمراض النساء والتوليد بمصحة خاصة بتطوان يتحمل مسؤولية رفض وتضليل اللجنة الإقليمية حول خضوعه لتدابير الحجر الصحي الطوعي داخل منزله بمدينة سبتة المحتلة، مشيرا إلى أنه ولإسكات الرأي العام الوطني تمت التضحية بالمندوب الإقليمي لدوافع التقصير دون أن تحدد الوزارة ماهيتها ودرجتها وانعكاسها على القطاع.واعتبر المتحدث نفسه أن "الإطاحة بالمندوب الإقليمي للصحة بتطوان تكرس سياسة تغطية الشمس بالغربال"، مشيرا إلى أن القرار من شأنه ترسيخ نفور الأطر الصحية من تحمل المسؤولية داخل الوزارة".

وقد يهمك ايضا:

"طبيب تطوان" يتوسط متعافين جددا من "كورونا

شفاء زوجة طبيب تطوان المصابة بفيروس كورونا في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابي يتساءل عن التحقيق في واقعة طبيب تطوان‎ نقابي يتساءل عن التحقيق في واقعة طبيب تطوان‎



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib