دمشق - المغرب اليوم
بعد أسبوع من سيطرة الفصائل المسلحة على ثاني أكبر مدينة في سوريا، في تقدم مفاجئ في عمق الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة، بدأت مظاهر الحياة الطبيعية تعود إلى حلب ببطء.
ورفعت الفصائل حظر التجول الليلي، وعاد الخبز إلى أرفف المخابز، وعاد رجال شرطة المرور إلى تنظيم حركة السيارات عند التقاطعات، وتحسنت تغطية الإنترنت مع توسع نطاق شبكة الاتصالات المرتبطة بالفصائل، وفقاً لما ذكره 6 من السكان وأظهرته صور التقطتها "رويترز".
واعتبر محللون، أن هذه الخطوات جزء من مساعي يبذلها تحالف الفصائل بقيادة "هيئة تحرير الشام"، ليظهر للسوريين وللغرب أنه بديل عملي للرئيس بشار الأسد.
وكانت هيئة تحرير الشام في السابق، فرعاً لتنظيم القاعدة يعرف باسم "جبهة النصرة"، ولا تزال الجماعة الإسلامية، بقيادة أبو محمد الجولاني، مصنفة جماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وتركيا والأمم المتحدة، وأمضت سنوات في محاولة تحسين صورتها.