دمشق - المغرب اليوم
تقرر تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية التي تدير محافظة إدلب منذ عدة سنوات بتشكيل حكومة سورية جديدة للإشراف على المرحلة الانتقالية، وفق ماذكرت صحف ووسائل إعلام متفرقة.
يأتي هذا القرار بعد اجتماع ركز على ترتيبات نقل السلطة وتجنب الفوضى في سوريا، بين عناصر الحكم القديم في حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وبين أطياف المعارضة وعلى رأسهم أحمد الشرع.
وضم اللقاء القيادي المعارض وقائد القوات السورية المعارضة أحمد الشرع ورئيس الوزراء السابق للنظام السوري محمد الجلالي الذي تم تعيينه لإدارة شؤون الحكومة.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
وعن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.