كتبت صحيفة "ذو تايمز" البريطانية أن المغرب يتميز في منطقة شمالي أفريقيا بكونه "ملاذًا للسلام" ومحصنًا ضد أهداف الجماعات "الإرهابية"، وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية المغربية.   وأبرزت الصحيفة، الواسعة الانتشار، أن "المغرب، الوجهة السياحية المفضلة للأوروبيين، يظل محصنًا ضد الاضطرابات التي تشهدها بلدان أخرى في المنطقة.   وبينت كاتبة المقال بيل ترو، أن السياحة في المغرب شهدت نموًا بنسبة 8 % منذ العام 2010، كما تتموقع كإحدى أهم الصناعات في المملكة، حيث تساهم بنحو 9 % في الناتج الداخلي الخام، مشيرة إلى أن أكثر من 500 ألف سائح بريطاني يزورون المغرب كل عام.   وذكرت أن الأجهزة الأمنية المغربية كثفت جهودها، حيث تمكنت في الآونة الأخيرة من تفكيك الخلايا "الإرهابية" التي تقوم بتجنيد واستقطاب مقاتلين لفائدة ما يسمى بتنظيم "داعش"، وتخطط لتنفيذ عمليات في المغرب.   ونقلت عن وزير "الاتصال" الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أنه "لا يمكن لأي شبكة "إرهابية" أن تتطور في المغرب، لأن السلطات ستقوم بتفكيكها قبل أن تنفذ مخططاتها.   وأوضح الخلفي أن السلطات أطلقت خلال الصيف الماضي مخطط "حذر"، الذي ساهم في تعزيز الإجراءات الأمنية، لاسيما في المناطق السياحية وفي المطارات"، مشيرًا إلى أن هذه المقاربة تندرج في إطار مخطط شامل انطلق العام 2004، ويهم إصلاح الحقل الديني، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وتعزيز القدرات الأمنية.