لندن ـ كاتيا حداد
حظرت هيئة "معايير الإعلان" الحملة المثيرة للجدل "مستعدة بجسم الشاطئ" التي تظهر عارضة مرتدية بيكيني، وذلك بعد تلقي حوالي 360 شكوى بشأن الحملة التي تحث على فقدان الوزن. وأطلقت الهيئة التحقيق حيال الإعلان. وأوضح متحدث باسم الهيئة أنَّها تدرس صحة الادعاءات التي أدت إلى اتخاذ قرار بعدم السماح بعرض الإعلان في شكله الحالي، إذ انتشرت مخاوف بشأن الترويج لفقدان الوزن في الإعلان. وكانت مدة الحملة حوالي ثلاثة أسابيع في مترو لندن وتروج لمنتجات إنقاص الوزن. ويرى الغالبية العظمى من المشتكين أنَّ الإعلان مسيء، إذ يُروج لصورة جسم غير صحية. واجتمع ممثلو الهيئة مع الشركة المُعلنة، الأربعاء الماضي، لمناقشة طبيعة الشكاوى وستقوم إدارة النقل في لندن بعملية إزالة الإعلانات، الخميس. وتسببت الحملة في غضب بعض الناس، إذ وقع ما يقرب من 60 ألف شخص على عريضة على الإنترنت في موقع "Change.org" طالبين من الشركة المُعلنة "Protein World" (بروتين ورلد) إزالة الإعلانات. وسيتم تنظيم حملة احتجاج في حديقة "هايد بارك" في لندن، السبت المقبل، ومن المتوقع حضور أكثر من 400 شخص. وخلال الشهر الحالي؛ حققت هيئة "معايير الإعلان" في تسع أزمات تتعلق بموقع الشركة.