القاهرة - المغرب اليوم
تتناول الحلقة المقبلة من برنامج "الصندوق الأسود" على شاشة الجزيرة، أبرز المحطات التاريخية في سيرة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الظاهرة منها والخفية، بدءاً من انضمامه إلى صفوف حزب الدعوة عام 1968، ثم توليه رئاسة اللجنة الجهادية للحزب في الخارج، وهي التي خططت لضرب المصالح العراقية في الداخل والخارج، وانتهاءً بما يتعلق بحقبة حكمه في العراق.
كان نوري المالكي معارضاً لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وقضى أكثر من عشرين عاماً خارج العراق متنقلاً بين سوريا وإيران.
عُرف باسمه الحركي (جواد)، قبل أن يعود مع الاحتلال الأمريكي ويتقدم على رأس حزب الدعوة الإسلامية ليتولى رئاسة الحكومة في العراق لثمانية أعوام متواصلة.
وتكمن ملامح الصورة الكاملة لنوري المالكي ما بين بدايته في المعارضة ووصوله لسدة الحكم وما بعدها.
يتضمن فيلم (نوري المالكي.. الصورة الكاملة) شهادات لشخصيات عايشت المالكي في الفترة التي لجأ فيها لإيران، وشارك في معسكر الصدر التدريبي، حيث كان يتم إعداد كوادر الحزب وتجهيزهم لقتال النظام العراقي، بالإضافة إلى دور الحزب في الضلوع في تفجير السفارة العراقية في بيروت، مروراً بسلسلة انفجارات نفذتها الخلية الجهادية التابعة له في الكويت مطلع الثمانينيات.
كما يعرض الفيلم العديد من الملفات التي تتعلق بنوري المالكي على امتداد مراحل حياته السياسية، حيث تمكن فريق العمل من الحصول على عشرات الوثائق والأوراق المسربة، بعضها وثائق ذات طابع أمني صادرة عن مكتبه وبتوقيعه الخاص، تتحدث عن انتهاكات وتجاوزات أمنية حدثت في عهده ما بين عامي 2006 – 2014.