الرباط-المغرب اليوم
أكّد مرصد أخلاقيات الإعلام في باريس، وهو جمعية ثلاثية الأطراف تضم صحافيين ومقاولات إعلامية وممثلين عن الجمهور، في رد فعله على محاولة ابتزاز المغرب من قبل الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران، وكاثرين غراسيي، أن من يلجؤون إلى مثل هذه المناورات يخدمون قضيتهم ويضعفون الديمقراطية في فرنسا أو خارجها.
وأضاف المرصد، الموجود مقره في باريس، في بيان بهذا الخصوص، أن من يلجؤون إلى مناورات من هذا القبيل بغية التأثير على تحقيق أو تشويهه يخدمون القضية التي يدافعون عنها، ويضعفون الديمقراطية سواء في فرنسا أو خارجها، مشيرا إلى أن جودة المعلومة والثقة في وسائل الإعلام تعد أمرا أساسيا سواء بالنسبة للفاعلين في الحياة العامة أو المواطنين.