باريس ـ المغرب اليوم
كشفت مصادر إعلامية تفاصيل جديدة بشأن قضية الاغتصاب الجديدة اللي تورط فيها المطرب المغربي سعد لمجرد، الذي وضعه الدرك في دراغينيان "جنوب شرق فرنسا" رهن تدبير الحراسة النظرية، بعد تقدم الضحية بشكاية ضده.
وأكدت مصادر موقع "كود" أن سعد لمجرد كان مع اثنان من أصدقاءه يملكون مطعم في باريس، وأن أصدقائه تركوه وذهبوا إلى الفندق الذي كانوا يمكثون فيه بعد انتهاء السهرة معه، وأضاف المصدر أن سعد في الوقت ذاته أكمل السهرة بمفرده والتقى مع الفتاة التي لبَّت طلبه بمرافقته إلى الفندق، قبل وقوع الحادث موضوع الشكاية.
وأجرى المطرب المغربي، وفقًا لما ذكرته "كود"، أجرى على الفور اتصالًا غريبًا، حيث لم يكن مع والديه، بل هاتف شابة تدعى "غيثة"، من عائلة ثرية في مراكش، وسبق لوالدة المطرب المغربي أن طردتها من فيلتها.
وأكدت المصادر ذاتها أن "غيثة" ترغب في لسعد على الرغم من أخطائه، وهذا ما جعله يتصل بها أول ما شعر بما ينتظره من أزمة جديدة، متوقعة أن يجري نقله لباريس، لإتمام التحقيق معه.