لا تزال حفلة النجم المصري عمرو دياب الاخيرة التي احياها في الجامعة الأميركية في التجمع الخامس، الجمعة الماضي تحدث ضجة بين محبيه بسبب المفاجآت الطريفة التي شهدها الحفل. وخلال الحفل، فاجأ النجم المصري أحد محبيه الحاضرين بين الجمهور خلال تقديمه اغنية "راجعين" الشهيرة، حيث توقف عن الغناء لثوان وطلب بعفوية وجدية من الشاب ان يطفئ السيجارة ويرميها، الامر الذي اعجب الآلاف من محبيه الذين يعتبرونه قدوة حسنة لهم في هذا الإطار.

كذلك فاجأ "الهضبة" الجمهور باستدعاء صديقه رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة وشكره على حضوره وطلب منه توجيه التحية للجمهور على المسرح وقال له بعفويته المعهودة: "هو ساكن جانبنا فجبته معايا. تعالى يا راجل انت أشهر مني"، ما احدث ضجة كبيرة بين متابعيه الذين تغزلوا بتواضعه وصدقه.

وكان النجم المصري بدأ الحفل المميز بأغنية "الليلة" وسط تفاعل الآلاف من الجماهير، وبعدها غنى باقة مختارة من أفضل أغانيه القديمة والجديدة ومن ضمنها اغنية "قال فاكرينك". وكان قبل أشهر حصل على هذه الأغنية جدلاً كبيراً بسبب حزن كاتبها الشعر بهاء الدين محمد بسبب إصرار "الهضبة" على عدم تنزيلها في البوماته رغم انه يمتلكها منذ اكثر من 10 سنوات ويغنيها في الحفلات وتلقى رواجاً كبيراً بين جمهوره دون ان تكون موجودة في اي من البوماته.