نيروبي ـ قنا
يعرض تصاعد أعمال القتال في جنوب السودان، المدنيين إلى عنف واسع النطاق ويحول دون وصول الرعاية الصحية إلى مئات الآلاف، حسبما ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" الخيرية.
وأضافت المنظمة في مؤتمر صحفي في نيروبي، أن العنف المتصاعد بين القوات الحكومية والمتمردين في ولايات "يونيتي" و"جونجلي" و"النيل الأعلى" شمال البلاد، أسفر عن توقف الخدمات الطبية.
وذكر نائب مدير العمليات لدى المنظمة، بيت بوث، "خلال الأشهر القليلة الماضية، شهدنا تصاعدا لاستخدام العنف ضد المدنيين وتراجع الرعاية الإنسانية الأساسية وإغلاق المستشفيات وإجلاء الموظفين الطبيين". مضيفا أن موظفي المنظمة شهدوا "حوادث مروعة لهجمات على نساء وعلى أطفال وقرى".
وتابعت المنظمة أن بلدات وقرى بأكملها أحرقت وسويت بالأرض. وجرى إخلاء مستشفى تابع للمنظمة في بلدة لير مما ترك نحو 200 ألف شخص بدون رعاية طبية.
وقال بوث إن نحو 100 ألف شخص فروا من المنطقة إلى الأحراش، حيث لم يعد بإمكانهم الحصول على طعام ومياه صالحة للشرب.