القاهرة- محمد عبدالحميد
تنطلق الجمعة في أكاديمية الحبتور للتنس في مدينة الحبتور، النسخة الأولى من بطولة كأس الإمارات الدولي للجمباز الإيقاعي، بمشاركة 370 لاعبة، من 25 دولة حول العالم، تنظم البطولة مدرسة شباب دبي الأولمبية للجمباز الإيقاعي، وشركة "براندس آند ترندس"، بدعم من مجلس دبي الرياضي، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وتستمر حتى 15 الجاري.
كشفت اللجنة المنظمة عن تفاصيل البطولة في مؤتمر صحافي في فندق وستن الحبتور، بحضور البطلة الأولمبية الشهيرة مارغريتا مامون، الحاصلة على الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو في العام الماضي، والروسية كيزينيا دالاغانيا مديرة مدرسة شباب دبي الأولمبية للجمباز الإيقاعي، بطلة أوروبا والعالم السابقة، ودانيال كينغستون مدير فندق وستن الحبتور، إلى جانب ممثلين عن اللجنة المنظمة والجهات الراعية.
وتم تصنيف المشاركات إلى 3 مستويات، وتقسيم المشاركات حسب الفئة العمرية إلى خمس مجموعات من خمسة أعوام إلى 18 عاما، وتبدأ المنافسات في الثامنة صباح اليوم بلاعبات المستوى الثالث ويضم 5 فئات سنية، وتستمر حتى الواحدة ظهرا، وتنطلق مسابقات المستوى الثاني من الثانية ظهرا حتى العاشرة مساءً، ويتم تتويج الفائزات في ختام كل فئة.
وتقام غدا منافسات المستوى الأول، في الفترة من الثامنة صباحا حتى الثانية والنصف، وتنطلق عند الرابعة والنصف منافسات فئة المحترفين من المستوى الأول تتنافس فيها نخبة من أفضل بطلات العالم من 15 جنسية مختلفة تتقدمهن الروسية ماريا سيرغيفا بطلة أوروبا للشباب.
ويبدأ عند الخامسة والثلث عصرا عرض خاص تقدمه البطلة الأولمبية الشهيرة مارغريتا مامون الحاصلة على الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو في العام الماضي، تعقبها مراسم تكريم وتتويج الفائزات.
وتتواصل البرامج المصاحبة للبطولة يومي 14 و15 الجاري، حيث تقدم البطلة الأولمبية مارغريتا مامون الحاصلة على الميدالية الذهبية في أولمبياد ريودي جانيرو مجموعة من العروض في مقر البطولة، كما تقوم مارغريتا بتقديم دروس في الجمباز الإيقاعي تحت إشراف مدرسة شباب دبي الأولمبية للجمباز الإيقاعي.
وتشهد البطولة مشاركة 4 أندية من الدولة إلى جانب مجموعة من البطلات العربيات من مصر والكويت وقطر، وتعتبر البطولة الأكبر من نوعها التي تنظم في الدولة من حيث عدد المشاركات والحكام، كما تكتسب البطولة أهمية أكبر بوجود البطلة مارغريتا مامون.
من جانبها رحبت حصة الكوس مدير إدارة الفعاليات في مجلس دبي الرياضي بالبطلة الأولمبية الروسية مارغريتا مامون في مدينة دبي التي تعتبر وجهة مفضلة لكل الرياضيين، مؤكدة أن وجودها سيكون إضافة مميزة للبطولة، باعتبارها شخصية ملهمة للناشئات من لاعبات الجمباز الإيقاعي، وواحدة من الرياضيات اللاتي حققن نجاحا لافتا في مجالها.
وقالت: "الجمباز الإيقاعي من الرياضات التي لها تأثير كبير على صحة وسعادة أفراد المجتمع، وهي ترتبط بالتميز والابتكار، وتجد تشجيعاً ودعماً من مجلس دبي الرياضي الذي يحرص على دعم كل الأنشطة الرياضية، وفتح الباب أمام كل أنواع الرياضات".
وأعرب عبدالسلام المرزوقي ممثل مجموعة الحبتور عن سعادة المجموعة بأن تكون جزءا من الحدث الكبير، مؤكداً أن مجموعة الحبتور تحرص على دعم القطاع الرياضي، مشيرا إلى رعايتها لعدد كبير من الفعاليات الرياضية المهمة، سعيا لتنمية وتطوير قدرات الشباب الإماراتي من خلال دعم القطاع الرياضي.
أوضحت كيزينيا دالاغانيا مديرة مدرسة شباب دبي الأولمبية للجمباز الإيقاعي، في المؤتمر الصحافي أن البطولة الحالية تعتبر امتدادا للبطولات التي نظمتها المدرسة، ومنها بطولة دبي الدولية للناشئين في ديسمبر 2016 بمشاركة أكثر من 225 متسابقة، وأفرزت البطولة مجموعة من المواهب التي يتوقع أن تشق طريقها إلى العالمية.
وخطفت الطفلة الإماراتية لمياء طارق مال الله الأضواء قدمت مستوى مميزا ونجحت في تحقيق الميدالية الذهبية في فئتها العمرية.
وأضافت: البطولة تهدف إلى نشر رياضة الجمباز الإيقاعي في الدولة، ووجدنا تشجيعاً كبيراً ودعماً مقدراً من المؤسسات الرياضية في الدولة وهو ما يشجعنا للمضي قدماً في جهودنا لنشر اللعبة في أوساط الفتيات والتشجيع على ممارستها.
وتابعت: افتتحت هذه المدرسة في دبي من أجل المساهمة في نشر لعبة الجمباز وتعزيز وجودها في الدولة.
أبدت الروسية مارغريتا مامون سعادتها بالوجود في مدينة دبي الجميلة التي تحتضن عدداً كبيراً من البطولات من مختلف الرياضات، مؤكدة أنها حرصت على تلبية الدعوة لتشارك في نشر لعبة الجمباز وتشجيع المزيد من الفتيات على ممارستها، متمنية أن تقدم ما يفيد اللاعبات الصغيرات ويسهم في تطوير مستوياتهن، مؤكدة دعمها الكامل لرياضة الجمباز في الدولة.
وتحدثت مارغريتا عن مسيرتها وتفوقها في مجال الجمباز، ونصحت الناشئات بضرورة التدرب بجدية من وبذل مزيد من الجهد مشيرة إلى انها حرصت على مواصلة تدريباتها لستة أيام في الأسبوع بواقع سبع أو ثماني ساعات في اليوم الواحد.