برازيليا ـ المغرب اليوم
هناك 28 رياضة في الألعاب الأولمبية، لكن العديد من مشجعي أصحاب الأرض سيشعرون بالسعادة إذا فازت الدولة المضيفة بواحدة منها فقط، مع سعي فريقها الشاب لانتزاع اللقب الدولي الوحيد الذي راوغ البرازيل حتى الآن.
وتستعد البرازيل لمسابقة كرة القدم في اولمبياد ريو دي جانيرو بشكل لا سابق له، وتتعرض بطلة العالم لضغط كبير بعد مرور عامين على خسارة المنتخب الأول على أرضه 1-7 أمام ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم.
وتملك البرازيل بقيادة نيمار أغلى تشكيلة في البطولة، وقال الحارس فرناندو براس إن التعامل بنجاح مع الضغط المتزايد سيكون عاملاً حاسماً في أداء الفريق.
وقال حارس بالميراس: "تعرضنا للإحباط بسبب كأس العالم لكننا أيضاً أحرزنا اللقب العالمي خمس مرات، القميص الأصفر له ثقل لكن هذا يضع ضغطاً أيضاً على المنافس، يجب أن ينصب تركيزنا على الجوانب الإيجابية".
ورغم أن جماهير أصحاب الأرض ستدعم الفريق، فإن مستواه الحالي لا يساعده كثيراً، وكذلك لا يقف التاريخ إلى جانبه.
واحتل منتخب البرازيل تحت (23 عاماً) المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية في العام الماضي، وجاء خلف الأرجنتين، كولومبيا، وأوروغواي، لكنه ضمن التأهل بصفته المضيف.
ورغم فوز البرازيل 3-1 على جنوب أفريقيا في مارس (آذار) الماضي، خسر الفريق 0-1 أمام نيجيريا قبلها بأيام قليلة.
وأحرز الفريق صاحب الأرض اللقب الأولمبي ثلاث مرات فقط خلال 23 محاولة منذ 1908.
وأكبر منافس للبرازيل ربما يكون نفس المنافس الذي فاز عليها لينتزع الميدالية الذهبية قبل 4 سنوات.
وربما تواجه البرازيل منافسة أيضاً من بعض المنتخبات الأوروبية مثل السويد، الدنمارك، البرتغال، وألمانيا.