فضح الخروج المذل للمنتخب المغربي للفتيان من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، بعد حصده لهزيمتين وتعادل واحد، غياب تكوين في المستوى داخل الأندية الوطنية، كما أكد ضرورة إعادة النظر في سياسة التكوين من قبل الإدارة التقنية الوطنية التي يقودها حاليا ناصر لارغيط في ظل حديث عن قرب الاستغناء عن خدماته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إثر إقصاء منتخبي الشبان والأولمبيين من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لهاتين الفئتين.

وأقصي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة رسميا من نهائيات كأس إفريقيا بتانزانيا، بعد هزيمته أمام المنتخب الغيني، اليوم (الأحد)، برسم الجولة الثالثة للدور الأول.

اقرا ايضا:

ناصر لارغيت يستدعي ثلاثة لاعبين من "الفتح" للمنتخب المغربي للفتيان

وانهزم المنتخب الوطني بهدف لصفر، في مباراة كان لزاما عليه الفوز فيها من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل إلى دور نصف الدور النصف نهائي، علما أنها الهزيمة الثانية على التوالي، بعدما انهزم في المباراة السابقة أمام منتخب الكاميرون، بهدفين لواحد.

وتعادل المنتخب الوطني بهدف لمثله في المباراة الأولى أمام منتخب السينغال، في مباراة ضيع فيها فوزا مهام، بعدما نجح السنغاليون في آخر دقيقة من المباراة من إحراز التأهل.

وكان مستوى المنتخب الوطني في المباراة أمام المنتخب الغيني، أقل من الذي ظهر به في المباراة الأولى والثانية، إذ ظهر العياء كثيرا على اللاعبين، كما أثرت الغيابات على مستوى المنتخب.

قد يهمك ايضا:

الوداد يربك تداريب المنتخب الغيني

السلامي يستعين بـ20 لاعبًا للمنتخب المغربي أقل مِن 17 عامًا