الرياض - المغرب اليوم
يستأنف فريق الاتفاق تدريباته، غداً، تحضيراً لمواجهة الباطن يوم السبت المقبل ضمن الجولة الـ17 لدوري «روشن» السعودي للمحترفين، بينما يساور القلق عشاقه من دخول «الكوماندوز» دائرة «صراع الهبوط»، عقب تعرضهم للخسارة الثانية على التوالي والثامنة هذا الموسم.وخسر الاتفاق أمام ضيفه الاتحاد بثلاثية، وقبلها خسر بهدفين نظيفين ضد الطائي ليتراجع للمركز الـ11.ورغم تقليص الهابطين هذا الموسم إلى فريقين فقط مقابل صعود أربعة ضمن خطط زيادة عدد الفرق في دوري «روشن» السعودي، فإن ذلك أيضاً لا يطمئن أنصار الاتفاق على ناديهم وإن كان فريق الباطن الذي يحتل المركز الأخير لا يملك أكثر من «3» نقاط، وقد يكون أول الهابطين.
وزاد القلق، الحديث الذي أدلى به المدرب الفرنسي كارتيرون عن أن الفريق يجب أن يتحسن دفاعياً وهجومياً حتى لا ينتظر حدوث ما وصفه بـ«معجزة» جديدة للبقاء بين الكبار، كما حصل الموسم الماضي، حيث احتاج الاتفاق لتحقيق الفوز على الفيحاء في الجولة الأخيرة من أجل ضمان البقاء.وحديث كارتيرون بمثابة تأكيد على أن الفريق يعاني فنياً وأن هناك عملاً كبيراً يجب القيام به، وسط قلق من القيمة الفنية التي يمثلها اللاعبون الأجانب تحديداً، وإن كان حارس المرمى البرازيلي باولو فيكتور الأكثر تلقياً للإشادة حتى مع الأهداف التي استقبلتها شباكه، التي تصل إلى 20 هدفاً منها 7 أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة.
وانبرى عدد من النجوم السابقين في الاتفاق عبر منصات التواصل الاجتماعي للحديث عن وضع فريقهم، متفقين على أنه يعاني كثيراً في جميع الخطوط وأنه بات من دون هوية بوجود المدرب الفرنسي كارتيرون، حيث اعتبر سمير هلال النجم السابق والمدرب الحالي أن ما شاهده أمام الاتحاد ليس الاتفاق الحقيقي.وبين هلال أن الفريق لا يدافع بشكل جيد ويستقبل أهدافاً، لكنه لا يسجل الأهداف إذا هاجم، ويضيع الكثير من الفرص، معتبراً أن الفريق غير متماسك وينهار في لحظات ولا يملك شخصية قوية بالملعب.
ويرى نجم الاتفاق السابق صالح خليفة أن المهم أن يقف الجميع خلف الفريق في الفترة المقبلة الصعبة، على أن يكون هناك حل حتمي في نهاية الموسم، معتبراً أن الوضع في النادي لا يحتمل الصمت.وأيد خليفة المطالبات بتولي إدارة جديدة قيادة النادي بعد نهاية عهد الإدارة الحالية، معتبراً أن 8 سنوات كانت كافية لكشف حال الاتفاق الذي يتردى من موسم لآخر.
وكان العضو الذهبي الأكثر تأثيراً عبد الرحمن الراشد أيّد من جانبه إحداث تغيير في النادي في الفترة المقبلة، مشدداً على أنه ليس متحيزاً لطرف على آخر بين الأسماء التي ستترشح لقيادة النادي في السنوات المقبلة.
ويعد الراشد الأكثر تأثيراً في القرار المتعلق بمستقبل الاتفاق، كونه يملك العدد الأكبر من الأصوات وكانت رغبته الواضحة هي السبب الرئيسي في التمديد لإدارة خالد الدبل لفترة ثانية، حيث طلب من عدنان المعيبد عدم الترشح في الجمعية العمومية، ما ألغى مسار الانتخابات ومنح التمديد للإدارة لأربع سنوات.ويشترط المعيبد أن يلقى الدعم الواضح من الأعضاء الذهبيين من أجل تقديم برنامجه الانتخابي، وفي الوقت الذي يلقى فيه دعماً من شريحة واسعة من أنصار النادي ونجومه السابقين، فإن هذا التأييد لا يمكن أن يمنحه منصب الرئاسة دون أن يحظى بدعم الذهبيين الأكثر امتلاكاً للأصوات.
وسبق للمعيبد أن عمل أميناً للصندوق في عهد إدارة الرئيس السابق عبد العزيز الدوسري، كما كان عضواً في مجلس إدارة الاتحاد السعودي في عهد أحمد عيد، وكان المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة.وتدور أحاديث حول أن حاتم المسحل نائب الرئيس الحالي ينوي الترشح لرئاسة الاتفاق، على أن يضم أسماء سبق وأن عملت في إدارات سابقة، ويضم أيضاً أسماء من النجوم القدامى في الاتفاق في مناصب تتعلق بكرة القدم في جميع الفئات السنية، إلا أن المسحل يتحفظ عن الإعلان صراحة عن توجهاته المقبلة.
قد يهمك ايضاً