الدوحة ـ المغرب اليوم
سيطر التعادل السلبي على مواجهة المكسيك وبولندا، التي أقيمت اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثالثة بكأس العالم لكرة القدم في قطر.وأصبح التعادل بين المكسيك وبولندا هو الثاني في البطولة حتى الآن، حيث انتهت مباراة الدنمارك وتونس، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، بنفس النتيجة.
وشهدت المباراة إهدار روبرت ليفاندوفسكي قائد المنتخب البولندي ومهاجم برشلونة الإسباني لضربة جزاء، حيث تصدى جويلرمو أوتشوا حارس مرمى المكسيك ببراعة لتسديدة ليفاندوفسكي في الدقيقة 58.ومنح التعادل صدارة المجموعة للأخضر السعودي برصيد ثلاث نقاط بعد فوزه على الأرجنتين 2/1.
وتشهد الجولة الثانية من المجموعة الثالثة مواجهة بين بولندا والسعودية، فيما يلعب المنتخب المكسيكي مع نظيره الأرجنتيني.وبدأت المباراة بهجمات متبادلة من الطرفين، حيث دخل المنتخب المكسيكي المباراة بثلاثي هجومي مكون من ألكسيس فيجا وهنري مارتن، بالإضافة إلى هيرفينج لوزانو مهاجم نابولي الإيطالي.على الجانب الآخر، قاد روبرت ليفاندوفسكي هجوم بولندا، بمساندة بعض اللاعبين أصحاب الخبرة مثل جريجور كريتشوفياك وبيوتر زيلينسكي.
ورغم ذلك، مرت ربع الساعة الأولى من دون خطورة حقيقية على مرمى المنتخبين، حيث لم يتعرض كل من جويلرمو أوتشوا حارس مرمى المكسيك أو فويتك تشيزني حارس مرمى بولندا لأي اختبارات طوال تلك المدة.وشهدت الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول سيطرة كبيرة من الجانب المكسيكي، الذي هدد مرمى تشيزني في أكثر من مناسبة دون جدوى.على الجانب الآخر، لم تفلح محاولات ليفاندوفسكي في تسجيل أول هدف له في كأس العالم، حيث حاصره الدفاع المكسيكي، ولم ينجح في هز الشباك.
ولم تشهد باقي الدقائق أي جديد، ليطلق الحكم صفارة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب المكسيكي محاولاته، وهدد مرمى تشيزني في أكثر من مناسبة، كما تألق دفاعه في إبعاد الخطر عن مرماه.ورغم السيطرة المكسيكية على المباراة، فإن هجمة واحدة فقط من المنتخب البولندي ونجمه ليفاندوفسكي، كانت كافية للحصول على ضربة جزاء، بعد تعرض قائد الفريق البولندي للعرقلة من هيكتور هيريرا مدافع المنتخب المكسيكي.
ونجح الحارس جويلرمو أوتشوا في التصدي ببراعة للضربة التي نفذها ليفاندوفسكي في الدقيقة 58 ليستمر التعادل السلبي.وتصدى تشيزني، حارس المنتخب البولندي، لضربة رأس من هنري مارتن مهاجم المنتخب المكسيكي، في الدقيقة 64 لتضيع فرصة من أبرز الفرص في الشوط الثاني.ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني من المباراة أي جديد، ليطلق الحكم صفارة نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
قد يهمك ايضاً