لندن - المغرب اليوم
سيودع روبرت ليفاندوفسكي أو زلاتان إبراهيموفيتش أحد أبرز نجوم كرة القدم العالميين كأس العالم ربما للمرة الأخيرة في مسيرته، بعد مواجهة بولندا والسويد، الثلاثاء، في خورزوف ضمن نهائي الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال 2022.وبالنسبة لـ«إيبرا» الذي سيبلغ الـ41 من عمره في أكتوبر، قبل المونديال القطري المقرر بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر، سيكون بالطبع المونديال الأخير، وبنسبة كبيرة لليفاندوفسكي صاحب الـ33 عاماً الذي يعيش أفضل أيام مسيرته مع بايرن ميونيخ الألماني.
وسيكون «ليفا»، أفضل لاعب في العالم بحسب فيفا عامي 2020 و2021، سلاحاً متوقعاً للبولنديين أمام جماهيرهم في خورزوف الواقعة جنوب البلاد، ورغم شعوره بآلام في ركبته الأسبوع الماضي، وبعد الخضوع لبرنامج تأهيلي، استعاد التمارين الأحد مع منتخب «النسور البيضاء».في المقابل، لا يبدو زلاتان في فورمته، فبعد إصابة قوية، عاد إلى مقاعد البدلاء دون استعادة موقعه في تشكيلة ميلان الإيطالي الأساسية منذ منتصف يناير، ولم يشارك زلاتان، الخميس، في مباراة نصف نهائي الملحق التي فازت فيها السويد على تشيكيا 1-0 بسبب الإيقاف.
ويرى زلاتان الأمور بمنظاره الخاص، حيث أعلن في 2018 أن «كأس العالم دون زلاتان ليست كأساً للعالم»، وقال الأسبوع الماضي أنه سيعتزل «عندما يأتي من هو أفضل مني».لكن مدرّبه ياني أندرسون أعاد الأمور إلى نصابها حين قال: «زلاتان سلاح لنا، لكن ليس بمقدوره خوض كل المباراة، لديه عدد دقائق محدد في ساقيه، لكن من الصعب تحديد عددها، لن يبدأ المباراة، ولو أنه من المرجح مشاركته في أي وقت».
قد يهمك ايضًا:
برشلونة يتوصل إلى اتفاق مع ليفاندوفسكي
الغزو الروسي يدفع ليفاندوفسكي لفسخ عقد رعاية مجموعة "هواوي" الصينية