الدار البيضاء ـ محمد يوسف
تسلّمت المصالح الأمنية، الأربعاء، مجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط, حيث قامت بتمشيطه بحثا عن أي مواد قد يتم تسريبها إلى الملعب هذا الأسبوع كالشهب النارية ومستلزمات الإلترات وذلك استعدادا للمباراة القوية التي سيحتضنها الملعب، الخميس، والتي ستجمع بين الجيش الملكي والرجاء البيضاوي في إطار ذهاب الدور نصف النهائي لكأس العرش المغربي.
وتم استقدام تعزيزات أمنية من معهد الشرطة في مدينة القنيطرة ليرتفع عدد رجال الأمن والقوات المساعدة المكلفين في عملية تأمين الملعب ومحيطه في مباراة الخميس إلى 1800 عنصر، وتشير التوقعات إلى احتمال حضور 40 ألف مشجع من الفريقين الرباطي والبيضاوي في اللقاء الذي ستحدد نتيجته بشكل كبير حظوظ الطرفين في بلوغ الدور النهائي للكأس الفضية، التي يعني الفوز بها الحصول على منحة بقيمة ربع مليون يورو، بجانب القيمة الرمزية التي يحملها كأس العرش المغربي، والذي يتم تسليمه إلى الفريق الفائز من قبل ولي العهد المغربي مولاي الحسن أو شقيق العاهل المغربي الأمير مولاي رشيد.
وقرّر الاتحاد المغربي لكرة القدم إقامة المباراة النهائية يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو نفس يوم استقلال المغرب، وذلك في ملعب الشيخ محمد الأغضف في مدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية، وجدير بالذكر أن مباريات فريق الجيش الملكي ضد فريقي الرجاء والوداد البيضاويين غالبا ما تصاحبها أعمال عنف وشغب نتيجة حالة العداء الموجودة بين جماهير الفرق الثلاثة والتي تغذيها مع اقتراب كل مباراة مهمة حالة التراشق بين انصار الفريقين والتهديدات التي يتم إطلاقها من خلال صفحات مجهولة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".