الدار البيضاء - محمد عمران
عاد فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم بتعادل ثمين من المواجهة التي جمعته بمضيفه اتحاد طنجة بملعب " أبن بطوطة" برسم الجولة السابعة من الدوري المغربي بـ 1-1.
ودخل الفريق الأخضر هذه المواجهة بتشكيلة شهدت العديد من الغيابات في مقدمتها القائد بدر بانون الموقوف وعبد الرحيم شاكير وليما مابيدي المصابين، حيث اختار غاريدو منح الفرصة للاعبين شباب كالدويك وبوعين.
وبدا منذ البداية أن المباراة ستكون مغلقة في ظل الحذر الكبير من الفريقين، ورغبتهما في تفادي تلقي هدف مبكر يبعثر الأوراق.
وحاول الفريق المضيف اتحاد طنجة الرفع من إيقاع المباراة لاستغلال ضعف اللياقة البدنية لدى لاعبي "النسور" الذين خاضوا قبل أيام نزالا متعبا أمام وداد فاس في نصف نهائي كأس العرش امتد لـ 180 دقيقة.
وفي ظل المنافذ المغلقة في دفاع الفريقين، لجأ الطرفان إلى الضربات الثابتة التي قد تأتي بالحل.
وغابت الفرص الحقيقية عن الفريقين وخاصة اتحاد طنجة الذي كان يبادر للهجوم، لكن فرصه كانت تتكسر عند صخرة الدفاع الرجاوي المنظم، بالمقابل بدا واضحا أن الرجاء كان عاجزا عن صنع الفرص في ظل تباعد الخطوط.
وفي الوقت الذي كان فيه الشوط الأول يسير نحو النهاية تمكن فريق اتحاد طنجة من خطف الهدف الأول عن طريق أسامة الغريب من ضربة رأسية مميزة في الدقيقة 44.
وفي الشوط الثاني دخل الرجاء عازما على تدارك التأخر في النتيجة، حيث حاول الضغط وخلق التوازن، في محاولة لتسجيل هدف التعادل، دون تلقي هدف يزيد الأوضاع سوءا ويعقد الأمور.
وعلى الرغم من أن الأفضلية كانت لأتحاد طنجة الذي كان بإمكانه تحقيق هدف ثان من خلال عدة محاولات، إلا أن الرجاء من خلال نجمه عبد الإله الحافيظي من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 79.
بعد هذا الهدف ضغط الفريق المضيف من أجل توقيع هدف الفوز، غير أن ضغطه لم يثمر أي جديد ليتمكن الرجاء من تحقيق تعادل ثمين استعادة من خلاله جزء من توازنه، رافعا رصيده إلى 5 نقاط مع 4 مباريات مؤجلة، بينما رفع اتحاد طنجة رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثامن.