الدار البيضاء - محمد إبراهيم
انتخب محمد بودريقة، رئيسًا لولاية جديدة لنادي "الرجاء البيضاوي" لمدة أربع سنوات مع منحه صلاحية تشكيل مكتبه المسير، في الجمعية العمومية العادية والتي تحولت إلى استثنائية والتي انعقدت يوم الأربعاء واستمرت حتى صباح اليوم الخميس، وصادق المنخرطون 52 في المؤتمر العام على التقريرين الأدبي والمالي مع اعتراض منخرط واحد.
وشهد الجمع انسحاب المنخرط خالد الغليمي احتجاجًا على طريقة تسيير بودريقة للنادي وإعلان نيته عدم تجديد انخراطه، كما انسحب المصورون الصحافيون احتجاجًا على منعهم من تصوير المنصة الرئيسية.
وخالف المؤتمر العام كل التوقعات التي تنبأت بأنه سيكون ساخنًا ومثيرًا بالنظر لحجم المشاكل التي أرخت بظلالها سلبًا على نتائج الفريق خلال الموسم المنقضي والذي يعتبر الأسوأ في مسيرة "النسور" خصوصًا بعد الإقصاء المزدوج سواء من المنافسة على لقب البطولة الوطنية أو توديعه لمسابقة دوري أبطال أفريقيا من دور الثماني بعدما أقصي بمرارة من قبل فريق "وفاق سطيف الجزائري".
وشهد المؤتمر العام لنادي "الرجاء البيضاوي"، حضور 52 منخرطًا من أصل 67، بل أكثر من ذلك كان الجميع ينتظر أن يكون محمد بودريقة وفيًا مع نفسه بتأكيد انسحابه الرسمي من دفة تسيير فريق الرجاء البيضاوي كما سبق وروج لذلك في أكثر من مناسبة لكنه فاجأ الكل بالعودة بمباركة من المنخرطين (باستثناء معارض واحد) لبوابة التسيير لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.