باريس - المغرب اليوم
ساعة «ديور غران سوار كاليديورسكوب « Dior Grand Soir Kaléidiorscope المستوحاة من التطريز الدقيق الذي ابتكره كريستيان ديور لتزيين فساتينه، تكشف عن زوبعة من الألوان الثمينة على المعصم. هكذا، تحول الترتر واللآلئ الملونة التي تزين إبداعات المصمم إلى أحجار كريمة ومعادن ثمينة ذات ألوان زاهية وخيارات متنوعة. أعادت مشاغل «كريستيان ديور» ابتكار خبراتها في ضوء التقنيات الحرفية التقليدية. أكثر من مئة وثمانين معدناً وحجراً كريماً بألوان وأشكال مختلفة تزين قرص الساعة وتتداخل بخفة فائقة. ويقول الحرفيّ: «أحبّ هذا التحدي الجديد وأحب اكتشاف ثمرة تعب يدي».
في الواقع، تم تعديل الأحجار واللآلئ بدقة أعشار من المليمتر قبل توجيهها بعد ذلك بحرص وتثبيتها في شكل يجذب الأضواء. تفجّر الألوان والخطوط هذا المتميّز بالتمكن التقني والذي يبدو معلقاً، يمتدّ أيضاً إلى الإطار الخارجي المرصّع بمجموعة من الأحجار الكريمة. الوزن المتأرجح ذو الخطوط الأكثر نقاوةً، المثبت في الناحية الخلفية لنظام الحركة «إليت 681» Elite 681 ، يظهر من خلال خلفية جسم الساعة المخطط بمهارة والمستوحى من الفن الحركي، وهو أحد مصادر الإلهام الرئيسية لهذا الابتكار. أما السوار المصنوع من الجينز أو الساتان الأسود فيبرز هذا الدمج بين المواد والتباينات. في الواقع، ساعة «ديور غران سوار كاليديورسكوب « Dior Grand Soir Kaléidiorscope لا تكشف أسرارها من النظرة الأولى؛ فتجب معاينتها من زوايا متعددة لاكتشاف كل منها. هذه الساعة الراقية المبتكرة متوافرة بمجموعة محدودة الإصدار تضمّ ثماني قطع.