لندن - المغرب اليوم
احتفاءً بروعة روما وتكريماً للنسوة عامة، فقد تفتق ذهن دار بولغري عن مبتكرات جديدة رائعة تضيفها لمجموعة ديفاز دريم Divas’ Dream لعام 2016. هذه المدينة الخالدة، ومنذ العصور القديمة التي ازدانت بأعمدة الرخام وتماثيل الآلهة البرونزية، كانت ‒ ولما تزل ‒ متحفاً حياً للجمال والعظمة. واليوم، ها هي بولغري تؤدي فيها دور الفنان الروماني المعاصر الذي يصمم وينحت الروائع الفنية الثمينة المطعمة بالجواهر. وضمن بحثها الدؤوب عن أرقى القيم الجمالية، فإن بولغري إنما تمنح الأنثى، أيّا كانت، الفرصة لتحقيق أحلامها الجميلة، ولم تأتِ بمبتكراتها المبهرة إلا تكريماً لكل مظهر من مظاهر أنوثتها.
وفي داخل هذه الأنثى ثمة حسناء فاتنة، تشكل فيها ذلك النصف منها الفريد من نوعه الزاخر بالإثارة الحسية والذي يميزها عن غيرها ويشع بالفطرة بجاذبيتها التي تتفرد بها ولا تضاهيها فيها أنثى غيرها. وهذه الحسناء هي التي تسرد أحلام المرأة الخفية التي تحتفي بها مجموعة مجوهرات ديفاز دريم. وبفضل تنوع تصاميم هذه المجموعة وألوانها وعلو قيمتها، صار بمقدور المرأة أن تستثمر مظاهر فتنتها وشخصيتها وأمزجتها، على اختلافها، بل وحتى الحدث الخاص الذي تحضره. وفي هذه المجموعة، تسلط أدوات الزينة ووسائلها المصنّعة من الذهب الزهري والأبيض الضوء على الأحجار الكريمة الملونة التي نُحتت بأساليب راقية جديدة تعكس الإثارة الكامنة في صميم مجموعة ديفاز دريم بكل صورها وتفسيراتها؛ وبذلك، ومن خلال هذه المجموعة الجديدة المذهلة، يُزاح الستار عن تلك الحسناء الفاتنة التي تكمن داخل الأنثى.
جوهر الأناقة
بعد أن ألقت بأصبع أحمر شفاهها القرنفلي اللون في حقيبتها وعلقت قلادتها الماسية، المنتقاة من مجموعة ديفاز دريم، حول رقبتها، تتوقف هي أمام المرآة لتتحقق من حسن مظهرها ووضعية تنورتها البيضاء الأنيقة، ثم تبتسم وتبعث عبر الهواء بقبلة لبناتها. واستعداداً للذهاب إلى ميدان سباق الخيل، كان زوجها قد سبقها إلى السيارة؛ فهذه هي المناسبة الخاصة بهما. وبينما هما يقتربان من مضمار السباق، تناهت إلى سمعهما أصوات التصفيق الحماسي المتصاعدة، ووقع بصرهما على نسوة انيقات أخريات بالاتجاه نفسه. برقة وخفة تتلمس هي التحفة الفاخرة التي تتدلى على صدرها وابتسامة اطمئنان ترتسم على شفتيها. تلتقي عيناها بعيني زوجها وتغمز له بطرف عينها، وهي تعلم في سرها أنها هذه المرة ترتدي تعويذة الحظ .. فمن اليقين أن قلادة بولغري الأحب إلى نفسها ستجلب الحظ السعيد لحصانها المفضل.
تناغماً مع تلقائية أناقة الحسناء الفاتنة وعفويتها، فهي عادة تنتقي واحدة من مجوهرات مجموعة ديفاز دريم الأيقونية بسبب بساطتها المتميزة وجرعة التألق التي تمنحها إياها. وإذ هو يجمع ما بين انثوية الذهب الزهري ومثالية الماس المرصوف، يأتي الطقم الذي ترتديه براقاً ومتوهجاً: سواراً وأقراطاً وقلادة وخاتماً. وعوضاً عن ذلك، فإن لهذه المجوهرات الفاخرة ذاتها أن تُصاغ من الذهب الأبيض، كالخواتم والأقراط التي تُصنّع وفقاً لأشكال وتصاميم هذه المجموعة المنقطعة النظير. وبفضل جمالها الطبيعي الفطري، فإن لها إن أرادت أن تجمع ما بين هذه القطعة أو تلك من مجوهراتها، لا بسبب تفردها حسب، بل وبفضل قابليتها للتكيف والمواءمة أيضاً .. فلها أن تختار أقراطاً أو قلادة او خاتماً من الذهب الزهري أو الأبيض وقد ازدان أي منها بالماس المرصوف الانثوي أو بعرق اللؤلؤ الرقيق الناعم الملمس.
ينزلان السلم سوية ويتعرف كل منهما على الآخر علناً للمرة الأولى. تتطلع إليه وقلبها يكاد يتوقف عن الخفقان. في أوج تألقها وكأنها أميرة حقيقية، يتضح جلياً تباين لوني رائع بين ثوبها الأزرق الملكي وبين وهج طقم مجوهراتها المنتقاة من مجموعة ديفاز دريم، ليتواءم مع القلادة الساحرة التي ترتديها والتي تجسد رفعة ذوقها. وفي ومضات عدسات الكاميرا تنعكس المعالم الخلابة التي لا حصر لها لتحف بولغري التي تتلألأ متناغمة مع ابتسامتها المشرقة؛ وهي تدرك أنها اختارت المجموعة المثالية التي تليق بمناسبة كهذه. وبينما هي تستمتع بموعدها الملكي على حلبة الرقص، يتمايل وركيها في حركة رشيقة تشبه حركة قلادتها، فيما بدا أمير ليلتها مأسوراً بشغفه بها.
وحين يأتي الإبهار والتألق في الوقت والمكان المناسبين، تتلذذ الحسناء الفاتنة بنصفها المغري المثير "المعقد"، وتزيده سحراً بلمسة يستحقها من الألق والخيلاء. وإذ هي تزهو بما اختارته من حلي مجموعة ديفاز دريم، فهي الآن نجمة الليلة الأشد لمعاناً، بقلادتها التي صيغت من ذهب زهري اللون والتي تتلألأ بإشراقة الصفير الوردي والماس المرصوف؛ وهكذا تمتزج الألوان الزاخرة بالإثارة الحسية مع وهج الأحجار الكريمة.
وضمن إصدارات هذه المجموعة الراقية، تأتي النماذج المصنّعة من الذهب الأبيض لتجمع ما بين قطع الزمرد الثري مع الماس المرصوف لتزيد تعرجاتها ومنعطفاتها فتنة وسحراً بفضل براعة قدرات صانع المجوهرات الروماني ومهاراته الفنية. وفي يوم الاحتفاء بالألوان، فلسوف تشرق النجمة الرائعة الجمال بقطعة من الزمرد الفاخر وهي تتوهج بألق مبهر وسط جوهرتها المنتقاة.
ولهذه الحسناء الفاتنة حضورها البهي الذي يترك دوماً انطباعاً رائعاً؛ ولعلها بدلاً من ذلك تفضل أن تتهادى بقلادة راقية مرصوفة بقطع من الماس. ونموذج كهذا يشكل منعطفاً في خط تصاميم "ربطة العنق necktie" المألوفة، والذي تزيد هذه اللمسات الماسية من قيمة النموذج المادية وسماته الأنثوية. وبما يتميز به من رقي وفخامة، يتوهج طقم القلادة والأقراط أما بالذهب الزهري أو الأبيض وهو يتدلى بشكل مثير عند أعلى الرداء المكشوف الصدر.
رؤية سحرية معاصرة
بعد أن ألقت كلمتها في حفل افتتاح معرض اللوحات الفنية عادت مسرعة وهي تشعر بالامتنان لمرونة مجوهرات بولغري الأنيقة التي تتدلى فوق بدلتها السوداء الرقيقة. وفضلاً عن تألقها بجاذبية لا تخفى على عين أحد، فهي قد أشتهرت لا فقط بامتلاكها تشكيلة رائعة من المجوهرات وبولعها بمواكبة أحدث صيحات الموضة، بل وكذلك بجمال مظهرها وعقلها الأكثر نبوغاً .. ولعل جمالها هذا قد ازداد جلاءً ليس بفضل تقوس حاجبيها المحبب إلى النفس والذي يوحي بالفضول وحب الاستطلاع فحسب، بل وكذلكبفضل مثالية الخطوط المقوسة لتصميم الطقم الذي ترتديه والذي انتقته من بين إصدارات مجموعة ديفاز دريم.
ولعل هذه "الحسناء الفاتنة" ذات الشخصية المستقلة ستفضل، وهي تزداد جاذبية وفتنة، التزين بمبتكرات مجموعة ديفاز دريم النابضة بالحيوية وبثراء ألوانها إذ هي تجسد ثقة المرأة العصرية العالية بنفسها وشخصيتها الأكثر تحرراً. ويأتي التصميم المعاصر سواء لسوارها المصنّع من الذهب الزهري الذي يجمع بين حيوية حجر الملاكيت malachite الأخضر وأناقة عرق اللؤلؤ تجسيداً لقيم الجمال وتعبيراته ليس إلا، أو لقلادة من هذا الحجر النفيس مزدانة بلمسات من الماس المرصوف فوق الذهب الزهري. ولها بدلاً من ذلك اختيار أحد سوارات مجموعة ديفاز دريم المصنّعةمن الذهب الزهري ومواءمته مع أقراط تتناغم مع التصميم الجديد. وبرغم تعقيده، فإن هذا الطقم، وبفضل يسر وسهولة ارتدائه، يكشف عن أساليب بولغري البارعة في انتقاء نوعيات الماس المرصوف وعرق اللؤلؤ كي يجتمعا ليحيطا برسغ الأنثى أو ليتلمسا كتفيها برقة وخفة.
وللارتقاء بالسمات الجوهرية لهذه المجموعة المتألقة، تحرص بولغري على أن تعكس الأساليب المتنوعة لمجموعة ديفاز دريم أساليب وأنماط عيش الأنثى وأمزجتها وطباعها، مهما تنوعت واختلفت. ولأن أياً من تحف هذه المجموعة يجسد سمة من سمات الأنوثة الأيقونية، فهي إنما تعكس جانباً مشرقاً من جوانب المرأة أياً كانت، سواء "الرفيعة المستوى" أو العصرية أو التقليدية أو الحالمة. والأنثى الشغوفة بمصنوعات بولغري دائبة التطور، ولا تستقر ابداً على حال واحدة بعينها. ومن خلال التحفة الرائعة التي تختارها من بين إصدارات هذه المجموعة، فهي إنما تزيح الستار عن "الحسناء الفاتنة" التي تسكن في داخلها.
وإذ أثريت بـ "تفسيرات" رومانسية حالمة لهذا العام، فقد أعادت دار بولغري صياغة مبتكرات هذه المجموعة في تصاميم أكثر إبداعاً من أي وقت مضى كي تتمكن من تشكيل "مجموعة الأحلام". وهي حين تجسد مظاهر الإثارة الحسية للصورة الذهنية للأنثى الفاتنة، فإن مجموعة ديفاز دريم إنما ترسم الحدود المطلقة القصوى للأنوثة الإيطالية المتمثلة في جاذبية النجمات الأكثر شهرة وجمالاً.
وبسبب ولعها بسحر النجمات الفاتنات وجمالهن، فقد حرصت دار بولغري على تجسيد هذا السحر وذلك الجمال في التحف الفنية الراقية التي أودعتها في مجموعة ديفاز دريم. وإذ يمتد تاريخها عقوداً من الزمن، فهذه الدار كانت، ولا تزال، جزءاً لا يتجزأ من حياة أكثر فاتنات الشاشة الفضية شهرة منذ عهد الـ "دولتشي فيتا Dolce Vita "، يوم أفصحت أشهر نجمات السينما عن شغفهن بروائع صائغ المجوهرات الإيطالي. وفي سياق الإعجاب المتبادل، شهدت النور مبتكرات ديفاز دريم في واحدة من مجموعات بولغري الأخاذة التي تتجسد فيها جاذبية أيقونات يومنا هذا وروعة جمالهن، وتمنحهن الخلود؛ ومن هنا تأتي مجوهرات هذه المجموعة لهذا العام بمثابة تكريم رومانسي حالم للجاذبية الأنثوية.