مراكش - ثورية أيشرم
يعد مطعم "غذاء مراكش"، من الفضاءات الراقية والمتميز عبر أجوائه المغربية التقليدية والمتخصص في تقديم أجود الأطباق العالمية والمغربية العصرية منها والتقليدية؛ لإرضاء جميع أذواق رواده من مختلف الجنسيات، لاسيما أنّه يحقق نسبة إقبال كبيرة من السياح الأجانب لما يتميز به من خصائص ومميزات تجعله قبلة مفضلة لدى الكثيرين، خصوصًا عشاق الأطباق المتنوعة والمميزة التي تم إعدادها بطرق مغربية تقليدية محضة.
وساهم في استقطاب المطعم للرواد من مختلف الجنسيات وتحقيق نسبة إقبال كبيرة، أولًا لموقعه الاستراتيجي الذي يجعله قريبًا من مختلف المرافق العمومية والخاصة للمدينة، فضلًا عن كونه لا يبعد عن قلب مدينة مراكش؛ إلا بضع خطوات بسيطة، كما يوجد قرب عدد من المعالم التاريخية منها دار السي سعيد وساحة جامع الفنا وغيرها من المرافق التي يرغب السائح في زيارتها عادة عندما يقصد مراكش لقضاء أيام عطلته في مختلف الأوقات رفقة الأهل أو الأصدقاء أو منفردًا.
ويتميز المطعم المراكشي، في تقديم مجموعة من الأطباق اللذيذة والمتميزة، منها الطواجن المغربية بشتى أنواعها المتميزة من موادها وبهاراتها التي تعتبر اللب الأساسي للمطبخ المغربي، فضلًا عن مختلف الأطباق التقليدية منها البسطيلة المحشوة بالدجاج أو السمك أو الخضر، ومجموعة من السلطات وطبق الكسكسي والطاجين المقفولة والطنجية الذي يعتبر طبقًا رئيسًا تشتهر به المدينة الحمراء. كما أنّه يقدم مجموعة من الأطباق العصرية المغربية منها والعالمية، حتى يتسنى لكل الرواد تذوق وتناول ما يرغبون فيه من أكلات دون الحاجة للبحث عنها في مكان آخر، فضلًا عن سلسلة من المشروبات المتنوعة التي يتقدمها الشاي المغربي الذي يعشقه الكبير والصغير.
ولا يقتصر جماله فقط على تميز أطباقه؛ بل حتى هندسته المعمارية تجعله مطعما تقليديا ومميزًا يسافر بك عبر ديكوره واكسسواراته وألوانه وتصميمه إلى تلك الفترة الأندلسية المميزة والتاريخية التي تركت بصمتها في معظم المؤسسات المغربية منها الرياضات والمساجد والمتاحف وحتى معظم المطاعم والمؤسسات السياحية المنتشرة في مختلف أرجاء المدينة، فجمالية المطعم تشع بالإطلالة المتكاملة التي حققها من خلال الأثاث التقليدي المميز بواسطة اللمسة المغربية وحرافية الصناعة التقليدية الملموسة في الخشب والحديد والنحاس والجبس وتلك الألوان الراقية وقطع الزليج والفسيفساء التقليدي.
كما تميزه الأواني التقليدية ولمسة الشموع والإضاءة الخافتة والموسيقى العريقة التي تكمل أجواءه، وتجعل تناول وجبة من الوجبات في فضاءاته تفتح الشهية لعيش مغامرة فريدة من نوعها كلها متعة ورقة ولذة، وتجعل الرواد الأجانب يتعرفون على تلك الثقافة المغربية المختلفة عن باقي الدول التي تلمسها في معظم الفضاءات السياحية في المدينة الحمراء التي تعد قبلة عالمية لاستقطاب السياح من كل أنحاء العالم.