الرباط -المغرب اليوم
عاد قاموس "المظلومية" من جديد إلى خطاب حزب العدالة والتنمية مع اقتراب موعد الانتخابات المغربية ، حيث تحدث بلاغ لأمانته العامة، صدر يوم أمس الأحد، عن تعرض بعض من نشطائه ل"استهداف" و"تضييق"، وانتقد ما أسماه ب"بعض المتابعات الانتقائية" لبعض مدبري الشأن الجماعي، في إشارة إلى الملفات القضائية المفتوحة في أقسام جرائم المال بتهم لها علاقة بتبديد المال العام والاختلاس والتزوير في وثائق ومحررات رسمية.وجددت الأمانة العامة لحزب "البيجيدي"، في اجتماع أسبوعي عقدته يوم السبت الماضي، تأكيدها على "خطورة الاستعمال الكبير للمال بغرض التأثير على التنافس الانتخابي واستعمال إمكانيات الإدارة لاستمالة الناخبين"، موردة بأن ذلك يقتضي الصرامة في منعه والتصدي له.
ونبه حزب العدالة والتنمية إلى أهمية العمل على توفير الأجواء المناسبة لهذه الاستحقاقات بما يحقق المساواة بين مختلف الأحزاب ويضمن التنافس الديمقراطي المتكافئ بينها ويدعم الحياد الإيجابي المطلوب من الإدارة. كما حذر من "انزياح بعض رجال السلطة سواء بدعم طرف سياسي معين على حساب باقي الأطراف أو بالتخويف من الانتماء أو الترشح باسم حزب العدالة والتنمية".
وحضرت رسالة "الوداع" التي نشرها الرميد في صفحته الرسمية بالفايسبوك، وقالت قيادة "المصباح" إنها متشبثة بالرميد الذي يشغل حاليا منصب وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان في حكومة العثماني، ودعته إلى "الاستمرار في القيام بمهامه النضالية والحزبية والسياسية الفاعلة في تدعيم الأدوار الإصلاحية التي يضطلع بها الحزب، بما يعزز مسار الإصلاح السياسي والديمقراطي والحقوقي ببلادنا".
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
تحويل مسار رحلة في الولايات المتحدة بعدما هدد راكب بـ"إسقاطها"
الأرض في خطر"الكربون الأسود" يضرب بقوة