الرباط -المغرب اليوم
عبر المكتب السياسي ل حزب التقدم والاشتراكية عن أسفه وخيبة أمله بخصوص نتائجه في انتخابات مجلس المستشارين المغربي وذلك "بالنظر إلى عدم تحقيق الأهداف التي رسمها وكان يتطلع إليها بما يعكس النتائج الإيجابية التي حصل عليها الحزبُ خلال الاستحقاقات الانتخابية ليوم 08 شتنبر 2021".
وقال بلاغ للمكتب السياسي الذي اجتمع أمس الأربعاء، إن الحزب سيعمل على إجراء "تحليل مُستفيض" للموضوع خلال الدورة المقبلة للجنة المركزية، سواء تعلق الأمر بشروط وظروف إجراء هذا الاقتراع، أو بمختلف أوجه الأداء الحزبي لا سيما في ما يتعلق بهفواته ونقائصه واختلالاته.
وتابع البلاغ "وفي انتظار ذلك، يؤكد المكتب السياسي على الموقف الذي عَبّرَ عنه دائما حزبُ التقدم والاشتراكية، بخصوص الجدوى الفعلية من وجود مجلس المستشارين في الهرم الدستوري الوطني، وحول أدواره السياسية ووظائفه المؤسساتية، بغض النظر عن مكانة حزبنا فيه".
واعتبر الPPS أن هذا الموقف ينطلق من "تساؤلات عميقة ووجيهة تتصل بتركيبة هذا المجلس، وبطريقة انتخاب أعضائه، والتي يتعين إعادة النظر فيها بشكل عميق في حالة الاحتفاظ به".
وأضاف الحزب أنه يؤكد على هذه المقاربة، بالنظر إلى ما شهدته مجددا الانتخابات المتعلقة بمجلس المستشارين مِن "مُمارساتٍ مُسيئة، بشكلٍ كبير، للمسار الديموقراطي في بلادنا، أثناء الحملة الانتخابية وعملية التصويت ومُسلسل الإعلان على النتائج، ومِن استعمالٍ فاضح ومُفرطٍ للمال، بشكلٍ مُنافٍ تماماً للقانون وللأخلاق وللالتزام السياسي، ولأبسط شروط التنافس الحر والنزيه والمُتكافئ".
وخلص حزب التقدم والاشتراكية إلى أنه سيواصل "سعيه ونضاله من أجل أن تكون الانتخابات السليمة والنزيهة والشفافة محوراً أساسيا لتعميق الممارسة الديموقراطية ببلادنا، وجزءا فاصلاً من إصلاح الحقل السياسي، واسترجاع الثقة، وإعادة الاعتبار للفعل السياسي النبيل، ومُصالحة المواطنين مع الشأن العام، ورفع منسوب مصداقية المؤسسات المُنتخبة عبر إدماجٍ فعلي وحقيقي لخير ما تزخر به بلادُنا من طاقات وكفاءات".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جودة الموسم الفلاحي وتحويلات الجالية تدعمان القدرة الشرائية للأسر
الغلاء المرتفع لبعض المواد الأساسية يضرب القدرة الشرائية للفقراء وعموم الكادحين