الرباط -المغرب اليوم
دعا حزب العدالة والتنمية" إلى توقيف ما يقع في المرحلة الأخيرة، من بعض المتابعات في حق عدد من المنتخبين، إلى حين مرور الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.وقال سليمان العمراني، نائب الأمين العام للحزب، في تصريح لموقع "البيجيدي.ما"، إن "الحزب اقترح أمس الثلاثاء خلال تنصيب اللجنة المركزية لتتبع الانتخابات، بحضور رئيس النيابة العامة، تأخير هذه المتابعات، إلى حين مرور الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشيرا أن هذه القضايا لن يطالها التقادم، و أن هذا الأمر جرت به العادة في محطات سابقة.
وأوضح أنه سبق لعدد من الأحزاب السياسية المغربية وضمنها العدالة والتنمية، أن أكدت في مذكراتها الترافعية بشأن الانتخابات المقبلة، على ضرورة الإشراف السياسي لرئيس الحكومة على الانتخابات القادمة، ترسيخا للمنهجية التي اعتمدت منذ سنة 2016، مبرزا أن "الجديد اليوم هو أن اللجنة المركزية للانتخابات، تتكون من وزير الداخلية ورئيس النيابة العامة والأمناء العامين للأحزاب السياسية".
وأبرز أن حزب "العدالة والتنمية"، شدد خلال هذا الاجتماع، على ضرورة تحصين الانتخابات المقبلة بالقانون، مع ما يقتضيه ذلك من ضرورة انضباط الجميع للمقتضيات القانونية، كل من موقعه سواء تعلق الأمر بالأحزاب السياسية، وممثلي السلطات العمومية، لاسيما ما يتعلق بتنصيص الدستور على قاعدة قانونية ملزمة، تتعلق ب"احترام السلطات العمومية لمبدأ الحياد في العلاقة كل الفرقاء السياسيين".
ولفت إلى أنه وفي إطار ما طالبت بها الأحزاب السياسية، سيتم إحداث لجان إقليمية لتتبع الانتخابات والتي تضم، في كل عمالة وإقليم وعمالة مقاطعات، الوالي أو العامل والوكيل العام للملك أو وكيل الملك، وبعضوية الأحزاب السياسية، إضافة إلى لجن جهوية عُهد إليها بمواكبة أشغال اللجن الإقليمية على صعيد كل جهة من جهات المملكة.
وتتمثل المهمة الأساسية للجنة المركزية واللجان الإقليمية والجهوية للإنتخابات، في اتخاذ التدابير العملية الكفيلة بصيانة واحترام نزاهة العمليات الانتخابية، وذلك من خلال تتبع سير مختلف مراحل العمليات المذكورة، للحفاظ على سلامتها، والتصدي في حينه لكل ما قد يمس بها، ابتداء من التسجيل في اللوائح الانتخابية إلى غاية الإعلان عن نتائج الاقتراع وانتخاب أجهزة وهياكل مجالس الجماعات الترابية والغرف المهنية.
قد يهمك ايضا: