هاجم القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة المصطفى المريزق، وكيلة اللائحة الوطنية لفيدرالية اليسار نبيلة منيب، قائلا "من يقصف الناس بالسبّ والشتم والنعوت الصبيانية باسم المبادئ والأخلاق، لا طريق أول ولا طريق ثاني ولا ثالث له، ولا مستقبل له"، وأوضح المريزق، أن "المراهقة السياسية المتأخرة لبعض الوافدين الجدد على منصات الزعماء، لن تقوّي إلا الخصم، في زمن الهجوم الكاسح على الحريات والمكتسبات وعلى الأمل المنشود في القوى الحداثية التي توجد اليوم في مفترق الطرق".

وشدد المريزق على أن "العذرية السياسية لا تصنعها الشعارات والوجه الحسن، بل يصنعها الصمود في وجه الوصولية والابتزاز باسم التميز"، مضيفا "نحن اليوم في مرحلة مفصلية، تنذر بالتمكن والتوغل، والمغارية ينتظرون من يحميهم ومن يوفر لهم العيش الكريم وليس من "يطنز" عليهم بالجرأة المصطنعة واللغو اللغوي"، مبرزا أن "من فاته القطار، عليه أن يعترف بتأخره، وعليه من يبحث عن وسيلة أخرى للتنقل".

وأضاف المريزق "نضالنا اليوم هو بالأساس نضال ضد كل أشكال الحدّ من حريات المجتمع في التعبير عن رأيه، وضدّ كل رموز التقزز السياسي أينما وجدوا".

وكانت نبيلة منيب، وكيلة اللائحة النسائية الوطنية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، وصفت حزب الأصالة والمعاصرة، بقطب "المافيا" الذي يحظى بدعم الدولة في الانتخابات.

وشددت القيادية اليسارية في مهرجان خطابي في مدينة تطوان، مساء الإثنين الماضي، على أن هذا "القطب جاء لمحاربة الإسلاميين وأول إجراء يفكرون فيه هو تقنين المخدّرات"، مشيرة إلى أنه يتكون من "ناس أميين في قلوبهم وعقولهم ودراستهم، وراكموا ثروات طائلة من تجارة المخدرات وتخريب الشباب ويريدون الحكم، وليس لهم ما يقدمون لهذا البلاد".