الرباط -المغرب اليوم
انتقد حزب التقدم والاشتراكية، اختزال العلاقات بين المغرب وإسبانيا، بشكل انتقائي، في المجالات الاقتصادية والأمنية، وفي جُهود مكافحة الإرهاب والهجرة السرية والمخدرات والجريمة.
ودعا الحزب، في بلاغ، إلى ضرورة أن تخضع العلاقات بين البلدين الجارين إلى الالتزام باحترام القضايا الوطنية الأساسية لهما، كما شدد على ضرورة عدم التنكر للتعاون، "عندما يتعلق بالثوابت الوطنية المغربية".وقال المصدر ذاته، إن حزب التقدم والاشتراكية يستحضر كوْن هذه التطورات المتعلقة بتدفق عدد كبير من المهاجرين على مدينة سبتة المحتلة، "تجري في سياق يتسم بماتشهدُهُ العلاقاتُ بين بلادنا وإسبانيا من تَوتُّر، بسبب عدم احترامِ هذه الأخيرة المصالحَ العليا لبلادنا وعدم مُراعاتها لما يقتضيه التعاونُ البَنّاءُ وحسن الجوار".
وعبر الحزب عن قلقه مما ناقلته وسائل التواصل من "صور مُؤسفة" لعبور الآلاف عبر النقط الحدودية لسبتة، معتبرا أنها تعكس الأوضاع الصعبة التي تعيشها ساكنة مدينة الفنيدق والجماعات المجاورة لها، مجددا مطالبته بضرورة مُعالجة هذه الأوضاع "من خلال حلولٍ تنموية بديلة تضمن شروط العيش الكريم لكافة الأسر المعنية".
وفي سياق آخر، عبر الحزب عن إدانته الشديدة ل"الإبادة التي تشنها قواتُ الاحتلال الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المُقاوِم"، كما أدان "السياسات العنصرية والاستيطانية للكيان الغاصِب"، معتبرا الاعتداءات الهمجية التي يقترفها الاحتلالُ الغاشمُ في الضفة وغزة والقدس الشريف "جرائم حربٍ شنيعة تستهدف الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيين، دون تمييز، وهو ما يستوجبُ المساءلة والمُتابعة".
قد يهمك ايضا:
حزب التقدم والاشتراكية مشروع تقنين استعمالات “القنب الهندي” يلزمه نقاش واسع