الرئيسية » عناوين
حزب العدالة والتنمية

الرباط -المغرب اليوم

هذه المرّة لن تكون مسوّغات الاستقالة نفسها، فالظاهر أن الوضع الصحي للوزير والقيادي في حزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد لم يكن سوى القشة التي قصمت ظهر البعير؛ ذلك أن هناك أسبابا أخرى متعلقة بمواقف الرّميد وقراءاته للمرحلة الحالية تدفعه صوب اعتزال العمل السّياسي.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقدم فيها الوزير الإسلامي مصطفى الرميد استقالته من منصبه، فقد سبق له أن لوح بترك سفينة الحكومة أكثر من مرة، وغالبا تكون الأسباب مرتبطة بسياقات مرحلة معينة أو قرارات سياسية خارج إرادته.وسبق للرّميد أن لوّح في حوار سابق مع  بـترك منصبه الحكومي “وفق ما يفرضه الضمير وحب الوطن”، إذ قال: “أنا الآن مكرهتش نتعفى من مسؤوليتي لأن المسؤولية صعبة وثقيلة”؛ قبل أنْ يلجأ إلى القسم في سبيل تأكيد قوْلِه: “أقسمُ بالله مكرَهْتْشْ نمْشِي نْسْتارح”.

وقالت مصادر قيادية تحدث إلى  إنّ “أعضاء بارزين داخل البيجيدي زاروا الرّميد في بيته واطمأنوا على وضعه الصّحي وأقنعوه بضرورة مواصلة معركة الديمقراطية”، مبرزة أن “مكانة الرميد كانت وستبقى كبيرة في الحزب وسيظل رجل مواقف”.وأوضحت المصادر ذاتها أن “الأمانة العامة للحزب تداولت خبر استقالة الرميد وأكدت أنه لا يمكن تحت أيّ ظرف قبولها”، مبرزة أن “أعضاء من قيادات الصف الأول زاروا الرميد في بيته وسيعود لعمله”.

وبات ظاهراً أن حزب العدالة والتنمية يعيش فترة “حرجة” باتساع دعوات التغيير والتجديد التي ترفعها أصوات داخل “البيجيدي”، لاسيما بعد الأحداث الأخيرة ورفض بعض المنتسبين والمتعاطفين بعض القرارات التي ورّطت القيادة مع القواعد.

ودعا عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تصريح ، إلى ضرورة التأكد أولا من صحة استقالة الرّميد “الذي يعد رجلا من رجالات الدولة الحقيقيين ومناضلا شهما وله مواقف حقوقية وديمقراطية معروفة”، على حد وصفه.ولمّح القيادي الإسلامي إلى بعض أسباب التي قد تدفع الرميد إلى تقديم الاستقالة، موردا: “هو رجل له مواقفه وملاحظات بشأن الوضع الحقوقي والوضع العام في البلاد”، وزاد: “الرميد هو ابن الدار وابن بار للمشروع..سنظل نرفض استقالته إلى أن تقوم الساعة”.

وكما في تصريحاته السابقة، يتوقع أفتاتي أن ينافس حزبه على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة، لكنه أظهر نوعا من التريث بشأن إمكانية تدخل وزارة الداخلية في العملية الانتخابية، وقال إن “هناك جهات تعرقل مسار الحزب وتعيق العملية الديمقراطية في البلاد”.كما أوضح أفتاتي أن “الحزب قوي ولن يتعرض لانشقاق داخلي لأنه يؤمن بالديمقراطية وبالحوار”، مبرزا أن “هناك استعدادات لإعداد أرضية للانقلاب على الحزب وعلى الشرعية الشعبية”، ومعتبرا أن “تصدر حزب العدالة والتنمية للانتخابات حتمية لتقوية الديمقراطية”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

أحزاب المعارضة تطالب إسبانيا بموقف واضح من قضية الصحراء المغربية
هجوم قرب سفارة المغرب يستنفر الأمن السويدي

 
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس المستشارين يُصادق على مشروع قانون حرية الأسعار والمنافسة
رئيس مجلس النواب المغربي يُعلن رسمياً عن تاريخ انعقاد…
سجالات برلمانية تضع مصداقية الخطاب السياسي في المغرب على…
مجلس النواب المغربي يعقد جلستين عموميتين للأسئلة الشفوية والتصويت…
مجلس المستشارين المغربي يواصل دراسة مشروع قانون المالية 2022

اخر الاخبار

رئيس الوزراء الفلسطيني يُشيد بالجهود المتواصلة للملك محمد السادس…
وزير الخارجية الأميركي يدعُو إسرائيل وحزب الله لوقف إطلاق…
النمسا تُؤكد دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب
الرئيس الفرنسي يزور المغرب نهاية أكتوبر المُقبل لتعزيز العلاقات…

فن وموسيقى

يحيى الفخراني يُعيد تقديم مسرحية "الملك لير" للمرة الثالثة…
منال بنشليخة تحتل الترند المغربي بثلاث أغاني من ألبوم "قلب…
إيمان العاصي تتألق في أولى بطولاتها المطلقة "برغم القانون"…
حميد الشاعري يتنازل عن بصمة صوته لتقديم أغانٍ جديدة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يخرج عن صمته ويتحدث عن أزمة فيلم…
شيرين عبد الوهاب وشمس الكويتية تغنيّان من أجل لبنان
سمية الخشاب تكشف عن موقفها من المشاركة في موسم…
كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ…

رياضة

المغربي ياسين بونو ضمن قائمة أغلى 10 حراس مرمى…
حكيم زياش يحذف تدوينته المنتقدة للحكومة المغربية
حكيم زياش ينتقد المغرب والدول التي تدعم الإبادة الجماعية…
هاري كين وجريزمان يتنافسان على جائزة لاعب الجولة في…

صحة وتغذية

ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع بُقلل خطر الإصابة…
علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة…

الأخبار الأكثر قراءة