الرباط - المغرب اليوم
كشف مصدر جد مقرب من قيادة حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، أن بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب تلكؤوا بشكل كبير في الإستجابة لطلب كاتبهم الأول بعقد اجتماع للمكتب.
ووفق ذات المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فبسبب 3 أعضاء بقيادة حزب "عبد الرحيم بوعبيد" تم إرجاء اجتماع المكتب السياسي للحزب الذي كان من المقرر إجراؤه اليوم الخميس 21 ماي الجاري عن بعد.
وكان "ادريس لشكر" الكاتب الأول لحزب "الوردة"، قد وجه الدعوة لاجتماع المكتب السياسي، نزولا عند رغبة مجموعة من القيادات عندما تفجر ملف مشروع قانون تكميم الأفواه السيء الذكر.
من جهة أخرى، عم سخط وصفه المصدر بالعارم في صفوف حزب القوات الشعبية، حيث كان المناضلون يعولون كثيرا على هذا الاجتماع لرأب الصدع في صفوف الحزب، خصوصا وأن الوقت ليس وقت الصراعات الواهية.
ومما زاد الطين بلة، هو أن المتلكئين كانوا من دعاة عقد اجتماع المكتب السياسي، قبل أن يفاجؤوا الجميع بالحزب ويتسببوا في تأجيل الاجتماع الذي كان ينتظره الجميع، على حد تعبير مصدر الجريدة الالكترونية.
ففي الوقت الذي بررت فيه إحدى عضوات المكتب السياسي عدم استعدادها للإجتماع بمبررات جد واهية، اختار عضو آخر مبرر انعقاد اجتماع لديه ليتبين أن الاجتماع الذي اعتذر بسببه العضو انتهى عند الساعة الواحدة زوالا اليوم، ونفس الأمر بالنسبة لعضو مكتب سياسي آخر أعطى بدوره مبررات واهية، مما دفع بـ"لشكر" إلى تأجيل اجتماع المكتب السياسي إلى وقت لاحق.
للإشارة، فقد كان موقع "أخبارنا المغربية" سباقا لنشر خبر قرب استدعاء "لشكر" لاجتماع مكتبه السياسي، بعد الضجة التي أثارها قانون تكميم الأفواه والرسالة النارية التي بعث بها "حسن نجمي".
ونشر الموقع في حينها بشكل حصري، أن "ادريس لشكر" الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" وعد باتخاذ الموقف الذي تراه الأغلبية بما في ذلك الحسم في قضية الانسحاب من الحكومة من عدمه.
قد يهمك ايضا
"الاتحاد" يصالح قيادات الجهات بنقاش وحدة اليسار
غضب داخل "الاتحاد الاشتراكي" المغربي بسبب مشروع قانون "تكميم الأفواه"