في خضم النقاش الدائر حول احتمال تأجيل الاستحقاقات الانتخابية المقررة يوم 8 شتنبر المقبل، بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا، دعت حركة “نُوض تصوّت” إلى تأجيل الانتخابات التشريعية والجماعية من أجل حماية المغاربة.

وترى الحركة المذكورة أن الغرض من تأجيل الانتخابات المقبلة إلى حين تحسّن الحالة الوبائية، بعد أن قفز مؤشر قياس الإصابات فوق حاجز عشرة آلاف إصابة يوميا، ليس فقط حماية المغاربة، بل أيضا ضمان مشاركتهم الواسعة في عملية التصويت.

وإذا كانت الإجراءات التي تتخذها السلطات لاحتواء جائحة كورونا، مثل تقييد حركة التنقل، ضرورية، رغم تأثيراتها الاقتصادية، فإن حركة “نوض تصوت” ترى أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد ليس مسألة حتمية، وأن تأجيلها لن يطرح إشكالا.

وتساءلت الحركة: “هل مقاعد المسؤولين المنتخبين أهم من حياة المغاربة، خاصة منهم ذوو الوضعية الصحية الهشة، والذين يمكن أن يتهددهم الخطر الناجم عن الإصابة بالفيروس”، داعية إلى “إعطاء الأولوية لحماية المغاربة”، ومعتبرة أنه من غير المنطقي اتخاذ إجراءات مُلحقة لأضرار بالاقتصاد الوطني، وفي الآن نفسه السماح بإجراء الانتخابات.

قد يهمك ايضًا:

العثماني يتلقى صدمة أخرى بعد صدمة الانتخابات المهنية (وثيقة)

وهبي يؤكد أن الخائفين من الفشل يرفعون شعار تأجيل الانتخابات