الرباط -المغرب اليوم
عبر رفاق علي يعتة عن غضبهم الشديد تجاه الأمين العام للحزب نظرا للقرارات التي وصفوها بالمنفردة معتبرينها تدميرا للحزب من الداخل بإقصاء المناضلين، ماجعل حزب التقدم والاشتراكية يعيش على وقع انتكاسة غير مسبوقة في تماسك صفوفه الداخلية مع اقتراب الانتخابات المقبلة.وأفادت مصادر خاصة أن الرفاق غاضبون من نبيل بنعبد الله ويدرسون خيارات كثيرة للرد عن مجموعة من التجاوزات، حسب تعبيرهم.واعتبر مناضلو الحزب أن المكتب السياسي لا زال يتستر على اللوائح الجهوية التي زكاها حيث أن إعلانها من شأنه أن يشكل كارثة بسبب زعمهم إقدام القيادة الحزبية على الدفع بشخصية نسائية من خارج الحزب لتمثيل جهة مراكش آسفي بعد تنافس كبير لثلاث مرشحات اجتزن مجموعة من الاختبارات ليتبين أن الأمر لا يعدو أن يكون مسرحية صورية بحسب وصفهم وذلك لإعطاء انطباع للرأي العام باحترام نبيل بنعبد الله ومكتبه السياسي للديمقراطية الداخلية.
ومن المرتقب حصد مجموعة من الاستقالات مباشرة بعد الإفصاح رسميا عن أسماء المترشحات إذ سبق وتوصل الموقع ببعض الصور التي توثق لإعلانا في إحدى الصفحات للسيدة التي ستمثل الحزب للمنافسة على مقعد برلماني والتي تم وصفها في المنشور بأخت نائب رئيس جماعة مما خلق ردود أفعال ساخطة وصل بعضها حد اتهام نبيل بنعبد الله على المباشر بتعمد هذه الفضيحة خصوصا وأن الاسم غير معروف كليا في الأوساط الحزبية وأن طريقة إعلان المنشور بعيدة عن الكتابات اليسارية التي تعودها الرفاق إضافة إلى الزي المختار في صورة المرشحةوالذي يوحي بأنها من تيار إسلامي.
هذا وسبق أن نشر أحد المناضلين المعروف بتمرده على قرارات الأمين العام صورة لنسخة من السيرة الذاتية للمرشحة والتي اعتبرها الرفاق بعيدة عن معيار الكفاءة لتمثيل جهة مثل جهة مراكش آسفي بالبرلمان.من جانبه دعا عدد من النشطاء داخل التنظيم لتكثيف الاحتجاجات على الأمين العام والمكتب السياسي من أجل الخروج بحلول ترضي الأطراف على بعد أيام قليلة عن الحملة الانتخابية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لشكر يؤكد آن الأوان لشراكة بين المغرب وإسبانيا تقوم على الندية والمساواة
المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي يعقد اجتماعا في مدينة الفنيدق