الرباط _ المغرب اليوم
نجح أيوب لكرد حارس الجيش الملكي، في حرق المراحل وخطف الأضواء في الدوري المغربي، حيث كان احتياطيا قبل أن يقبض على الرسمية، في نصف الموسم الماضي، مستغلا إصابة الحارس الأساسي السابق محمد باعيو.ويثق لكرد في إمكانياته، وتحدث في حوار مع كووورة عن تجربته السابقة مع نهضة بركان وأهم ذكرياته، وسر حمل صورة والده على قميصه.
كيف تلخص بداية الجيش هذا الموسم بعد 5 مباريات في الدوري؟
البداية متوسطة، حيث سجلنا فوزا واحدا وتعادلين وهزيمتين، كنا نطمح أن تكون النتائج أفضل، لكن الحظ لم يساعدنا في بعض المباريات، على العموم سنحاول العودة في المباريات المقبلة.
ألا تخشوا من تداعيات هذه البداية غير المستقرة؟
لا أعتقد، لأن مستوانا جيد رغم النتائج التي سجلناها، لذلك لا نتخوف من المستقبل، لدينا كل الثقة لاستعادة توازننا في المباريات المقبل، وقدمنا إشارات على استعادنا للمستوى الذي يوازي طموحاتنا.
ربما يبقى الجيش من المستفيدين من توقف الدوري
فعلا، إنه الوقت المناسب من أجل الاستعداد لاستئناف الدوري، لتصحيح الأخطاء التقنية والتكتيكية، وكذا الاستعداد على المستوى الذهني، دون استثناء أن الوقت سيكون أيضا متاحا للمدرب الجديد، سفين فاندنبروك، للتعرف أكثر على اللاعبين.
ألن يؤثر هذا التغيير التقني المفاجئ والمبكر على مشواركم؟
أولا يجب تقديم الشكر للمدرب السابق عبدالرحيم طاليب على العمل الذي قام به منذ الموسم.
المدرب الجديد له تجارب على المستوى الإفريقي، كما أن توقف الدوري، سيسمح له بأخذ وقته من أجل الاستعداد لاستئناف الدوري، اللاعبون مطالبون أيضا بالمساهمة في عودة التوازن للفريق.
خطفت الأنظار بلقطة مؤثرة خلال آخر مواجهة في كأش العرش عندما ساهمت في تأهل فريقك أمام اتحاد تواركة وتصديت لثلات ركلات الترجيح
فعلا، أظهرت صورة والدي رحمه على قميصي وذرفت الدموع، حيث توفي قبل سنة وعدة أشهر، تذكرته في تلك اللحظة التي تألقت فيها، لأنه دعمني منذ طفولتي وكان أكبر مشجع لي، وبسببه وصلت لما وصلت له اليوم.
الكثيرون تفاجأوا لحملك شارة القيادة.. ما تعليقك؟
ترددت عندما عيَنني المدرب السابق عبدالرحيم طاليب قائدا، لأن المسؤولية وازنة والتحقت بالكاد في الموسم الماضي بالجيش، أتمنى أن أكون على قدر هذه المسؤولية.
قبل الانتقال للجيش.. كيف تحكم على تجربتك مع نهضة بركان؟
بدأت مشواري مع فريق من الهواة وهو وفاق بوزنيقة، قبل أن أنتقل لنهضة بركان، من أجل تطوير إمكانياتي، فرغم أني كنت احتياطيا، إلا أني استفدت من هذه التجربة، وكانت أجمل ذكرياتي معه، هي بلوغ نهائي نهائي كأس الكونفيدرالية ضد الزمالك المصري، حيث كان المشوار رائعا، خاصة أن نهضة بركان وصل وقتها لأول مرة في تاريخه للنهائي الإفريقي.
هل تأثرت ببعض الحراس في بداية مشوارك؟
فعلا، وأنا صغير السن، كنت معجبا بالحارس أنس الزنيتي وأتابع عروضه مع المغرب الفاسي، كما تأثرت أيضا بالحارس عبدالعالي المحمدي مع نهضة بركان حيث ساعدني كثيرا، عندما كنت احتياطيا له.
أما على المستوى الدولي، فأنا معجب بالحارسين الألمانيين نوير وتير شتيجن.
ما تعليقك على مشاركة المحلي المغربي في الشان؟
منتخب المغرب يبقى المرشح الأول للفوز باللقب، تصدرنا مجموعتنا عن جدارة، وعبورنا كان مستحقا، لقد دخلنا شوطا آخرا من المنافسة، وأؤكد أن منتخب المغرب عازم على العودة باللقب من الكاميرون.
قد يهمك ايضا