تتجه إدارة اتحاد الفتح الرياضي إلى مراسلة جامعة الكرة من أجل تسوية وضعية الإطار الوطني مصطفى الخلفي، وتثبيته مدربا رسميا للفريق، من خلال تمكينه من رخصة الجلوس في دكة الاحتياط رسميا، بعدما انتهت صلاحية الرخصة الاستثنائية، التي تمنح للمدربين الذين لا يتوفرون على شهادة التدريب فئة "أ"، حق قيادة الفرق التي يدربونها لأربع مباريات كأقصى حد.

وحسب إدارة الفتح، فإن الإطار الوطني مصطفى الخلفي من حقه أن يستخلص رخصة رسمية لتدريب الفريق، بحكم أنه مسجل في قائمة الأطر الوطنية التي كان من المرتقب أن تجتاز اختبار الحصول على شهادة التدريب فئة "أ"، الموسم الرياضي الماضي، غير أن التغييرات التي شهدتها الإدارة التقنية الوطنية، برحيل ناصر لارغيت، وتعويضه بالويلزي أوشن روبيرتس، أجل تنظيم الاختبار دون أن يجري تحديد موعد جديد لإجرائه.

وحسمت إدارة الفتح الرياضي، في أمر المدرب الذي سيتولى تدريب الفريق، عوضا عن الإطار الوطني وليد الركراكي، الذي رحل لتدريب نادي الدحيل القطري، حيث وضعت ثقتها في مصطفى الخلفي، الذي شغل خلال فترة الركراكي، منصب مدرب مساعد.ونجح  الخلفي، بنسبة كبيرة في قيادة الفتح خلال المباريات الأربع التي تولى فيها التدريب، حيث نجح في تحقيق انتصارين، وتعادل واحد، في مقابل هزيمة واحدة أمام اتحاد طنجة. 

وقد يهمك أيضا" :

سكومة-يؤكد-تلقيت-عرضين-للانضمام-إلى-الرجاء

مدرب-يوسفية-برشيد-يؤكّد-أنّ-الفتح-الرياضي-صعّب-مهمة-فريقه