أبوظبي ـ وكالات
أنجزت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بنهاية عام 2012 نحو 23٪ من الأعمال الإنشائية للمحطتين الأولى والثانية في مفاعل براكة للطاقة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء، بحسب المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة. وقال الحمادي خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول لتنمية الغربية أمس «إن عملية إنشاء 4 محطات نووية بمنطقة براكة تسير وفق الجدول الزمني المحدد، والذي يتضمن تشغيل أول محطة بحلول 2017 على أن تكتمل عملية التشغيل للمفاعل بالكامل بحلول 2020». واستعرض الحمادي توجه الدولة لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية والإجراءات التي تم اتخاذها منذ عام 2008، لافتاً إلى أنه من خلال تقييم البدائل المختلفة التي تفي بتوفير الطاقة الكهربائية والتي تشهد نمواً متسارعاً في الطلب، تبين أن الطاقة النووية خيار واعد بيئياً وتجارياً، يمكن أن يسهم بشكل كبير في اقتصاد الإمارات وتأمين طاقتها مستقبلاً. وتلبي المحطات النووية الأربع نحو 25% من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها الدولة بحلول 2020، فيما تلبي الطاقة المتجددة نحو 7% من الطاقة الكهربائية المطلوبة بحلول 2020، بحسب الدراسات التي أجرتها حكومة دولة الإمارات مؤخراً. وأشار إلى أن حكومة الإمارات اعتمدت رسمياً في أبريل 2008 «سياسة تقييم وتطوير طاقة نووية سلمية»، ترسم إطاراً لتطوير برنامج الطاقة النووية المحلي على هيئة التزامات واستراتيجيات ومبادئ. وأشار إلى أن إجمالي العاملين بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية بلغ بنهاية العام الماضي نحو 600 موظف وموظفة وبلغت نسبة التوطين نحو 68٪. وأوضح أن المؤسسة تضم حالياً نحو 85 خبيراً في مجال الطاقة النووية السلمية، وتتراوح خبراتهم بين 25 و30 عاماً في مجال بناء وتشييد وتشغيل المفاعلات النووية.