واشنطن - المغرب اليوم
سجّلت مبيعات هيونداي موتور أكبر انخفاض في الأرباح على مدى الأعوام الخمس الماضية للربع الرابع من 2016 خلافًا لكافة التوقعات ليزيد عدم التيقن من حالة السوق خلال 2017 لزيادة التنافسية والقيود التجارية.
وانخفاض أسعار النفط زاد جذريا من مبيعات الإس يو في وأصبحت حُمى بالأسواق, وكذلك تواجد ترامب في مقعد الرئاسة الأميركية يزيد من حالة عدم الاستقرار لـ 2017 حيث أنه قد توعّد بفرض ضريبة استيرادية 35% على صادرات السيارات المكسيكية إلى الولايات المتحدة.
وهيونداي موتور ومعها شركتها كيا موتورز يشكّلون أكبر خامس صانعة سيارات بالعالم وغالبية تصنيعهما للسيارات التي تباع بالولايات المتحدة يتم بدول خارجها.
وقد سجّلت أرباح الشركة في الربع الرابع من 2016 انخفاضًا بقدر 39% مقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي لتسجّل 1 تريليون وون (859.4 مليون دولار – 3.223 مليار ريال) والتوقعات كانت أن تسجّل الأرباح 1.5 تريليون وون (1.289 مليار دولار – 4.834 مليار ريال), وإثر إحباط المستثمرين انخفضت أسهم الشركة بنسبة 3.1%.
وتخطط هيونداي موتورز لإطلاق موديلات جديدة تتضمن إس يو في صغيرة وتعيد هيكلة تصميم السوناتا وزيادة خط إنتاجها بالمركبات الإس يو في بشكل عام, بالإضافة إلى استثمار 3.1 مليار وون (2.664 مليار دولار – 9.990 مليار ريال) بالولايات المتحدة على مدار 5 سنوات, كما يفكّرون بإضافة مصنع بالولايات المتحدة لبناء الإس يو في وسيارات جينيسيس الفارهة وزيادة إنتاج السانتا في والتوكسون لتلبية زيادة الطلب على الإس يو في.