القاهرة - أ.ش.أ
تحول الهجوم اللاذع الذي تعرض له الفنان محمد سعد،عقب عرض الحلقة الأولى من برنامجه المسرحي "وش السعد"، إلى إشادة بالغة في الحلقة الرابعة، بلغت حد اعتبار بعض الجمهور أنها الحلقة الأولى من البرنامج ، مع تجاهل الحلقات الثلاث السابقة.
ونجح الفنان محمد سعد والفنانة علا غانم في انتزاع دموع الجمهور بأداء مسرحي رائع، اضطر معه إلى التوقف أكثر من مرة ليترك مساحة لتصفيق الجمهور الذي صفق لهما أكثر من مرة.
وقدم محمد سعد، شخصية "بوسطجي"، في البرنامج، الذى يعرض عبر فضائية mbc مصر، لتقديم مشهد مسرحي مع علا غانم ، فارتدى سعد خلال المشهد زي البوسطجى المشهور قديما بطربوشه الأحمر، وبدلة بيج بنصف كم.
وتضمنت الحلقة رسالة سياسية نجح خلالها في كسب تعاطف الجمهور، وخاصة أنها نوع من العتاب وجهه محمد سعد لوزارة الداخلية، عما يحدث حاليا من تجاوزات.
وقال، في رسالته التي يقدم فيها شخصية "بوسطجي" تستغيث به إحدى الأمهات التي قامت بدورها الفنانة علا غانم، لإرسال خطاب لـ"حضرة العمدة" تشكو فيها من تصرفات الغفر الذين اختطفوا ابنها والذين يسيئون لأبناء الكفر الذي يعيشون فيه.
امرأة صعيدية
وقدمت علا غانم، مشهدا تراجيديا لامرأة صعيدية تعاني فقدان ولدها الذى تم خطفه، وتتحدث مع بوسطجى وتطلب منه أن يرسل رسالة لإبنها "بندارى" الذى أفتقدته كثيرا.
قالت علام غانم، في المشهد المؤثر،: "بعيط على حالي وعلى ابني اللي خطفته الديابة.. البني أدمين اللى في شكل ديابة، كان بيلعب مع أصحابة في ساعة عصرية، كانت ضحكته حلوة، كان بدر منور، وفجأة ما شوفتهوش، ولما سألت قالوا لي: النداهة خطفته.. النداهة تسرق حشاه وكبده وعينه وقلبه.. تعالى لأمك يا ولدي".
واوندمجت علا، فى المشهد وتأثرت كثيرا وبكت، وتفاعل معها الجمهور بشدة وبكى، قبل أن ينهمر الجمهور في التصفيق.
وفي فقرة أخرى من البرنامج قام سعد بتأليف مقطوعات موسيقية بطريقة ساخرة بمشاركة الفنان "بيومى" الذى يشاركه فى تأليف الموسيقى التصويرية للفيلم الجديد "مسيو بوحه".
وكان المشهد كوميديا ساخرا ليوضح أن الفترة التى نعيشها تضم عددا كبيرا من الأشخاص المدعين الذين يدعون المعرفة ولكنهم لا يعرفون أى شئ ، وكذلك العمل داخل المجال الفنى الذى أصبح بلا تخصص، فمن الممكن أن يقوم عامل البوفيه بسرقة أى لحن ونسبة لنفسه.