خريبكة ـ المغرب اليوم
نظّم فريق البحث التربوي لأساتذة التربية الإسلامية في خريبكة، يومي السبت والأحد، الملتقى الوطني لأطر وأساتذة التربية الإسلامية تحت عنوان "منهاج التربية الإسلامية المراجع: الواقع وآفاق التطوير"، في مدينة خريبكة.
وانطلقت الجلسة العلمية والبيداغوجية بمداخلات لنخبة من المحاضرين، حيث تدخل الدكتور أحمد أيت عزة في موضوع "المقاربة البيداغوجية لتصريف منهاج التربية الإسلامية في المغرب"، والدكتور سعيد العلام في موضوع "مداخل ومحددات إصلاح منهاج التربية الإسلامية في المغرب"، والخبير التربوي والبيداغوجي محمد الدريج في مداخلة بعنوان "دور الأنشطة المدمجة والداعمة في تملك القيم الناظمة لمنهاج تعليمي"، والدكتورة فاطمة أباش في دراسة من منظور إحصائي وتحليلي لموقع القيم الناظمة لمنهاج التربية الإسلامية المراجع من الوثائق المرجعية.
وتم خلال نفس اليوم تنظيم أربع ورشات، اهتمت الأولى بوضع مقترحات لتطوير منهاج التربية الإسلامية المراجع؛ والثانية بتقديم ملاحظات حول الكتب المدرسية؛ واهتمت الثالثة بالأطر المرجعية، بينما انكبت الرابعة على منهجية تدريس القرآن الكريم، حيث انخرط أعضاء كل ورشة في مناقشة محاور كل موضوع وفي بلورة أهم الخلاصات.
وعرف اليوم الثاني للملتقى المنظم بتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وبشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة خريبكة والمجلس العلمي لإقليم خريبكة، وبتنسيق مع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، تنشيط مائدة مستديرة لمناقشة أعمال الملتقى، وللخروج بأهم التوصيات.
وتجدر الإشارة أن فعاليات افتتاح هذا الملتقى تميزت بحضور فؤاد شفيقي مدير مديرية المناهج التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في الرباط، وعبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، ومحمد قزيري المدير الإقليمي في خريبكة، وأحمد أزباخ رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، ومحمد السعيدي رئيس المجلس العلمي الإقليمي، والغزواني سيربو المنسق الجهوية للتربية الإسلامية بالأكاديمية، وفاطمة أباش منسقة الفريق التربوي للبحث في التربية الإسلامية في إقليم خريبكة، وهشام مرشود مدير مدارس الإقامة التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط في خريبكة المؤسسة التي احتضنت أيام هذا الحدث الوطني المهم.