الرباط - المغرب اليوم
يعتبر التحاق طلاب المملكة المغربية بصفوفهم المدرسية في السابع من أيلول/سبتمبر، وشروعهم في التحصيل الدراسي خلافا لما كانت تعرفه المواسم الماضية، والتي تعرف تأخرا أحيانا بالأسابيع بدل الأيام، استثناء.
وهدف رسمه الوزير الجديد القادم من الداخلية ومن معه، إلا أنه بقي حلما بعيد المنال بالعديد من المؤسسات والأقسام الدراسية، نموذجنا اليوم من المديرية الإقليمية للقنيطرة، والتي لازال متعاقدوها ومتعاقداتها لحد كتابة هذه السطور في انتظار تعييناتهم التي قد تأتي يوم الإثنين والذي هو 11 سبتمبر/أيلول وليس السابع منه، وقد لا تأتي كما علمت أخبارنا المغربية من مصادر من عين المكان.
وللإشارة فمديرية القنيطرة ليست الوحيدة التي تعرف صعوبات في انطلاقة الموسم المدرسي، بل هناك مؤسسات أخرى في مديريات عديدة تعرف صعوبات ترتبط باحتجاجات المتضررين من الحركات الإنتقالية، والبنيات التربوية والتي تمت إعادتها للمرة الرابعة بإحدى مدارس المحاميد بـ"مراكش"، وتوزيع المليون محفظة.