الرباط - المغرب اليوم
وصلت واقعة الاعتداء على ست استاذات التعليم الابتدائي من قبل لصوص بأزيلال الى البرلمان، بعدما لقيت استنكارا من قبل المجتمع والفاعلين النقابيين.
ونبه في هذا السياق، البرلماني علي العسري، إلى أن واقعة الاعتداء على ست أستاذات بأزيلال وذلك بتهديدهن بالسلاح الابيض في منتصف الليل بسكنهن الوظيفي وسرقتهن، لا يجب أن يمر دون تحمل الحكومة مسؤوليتها.
واعتبر المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في مكتوب وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول حماية الأطر التربوية من النساء المشتغلات بالعالم القروي، أن تعرض أستاذات للتعليم الابتدائي مؤخرا لهجوم ليلي على سكنهن داخل وحدة مدرسية بمديرية أزيلال، لا شك أنه سيكون لها الأثر البليغ على مردوديتهن التربوية.
وقال المصدر ذاته إن هذه الواقعة لا تشكل حدثا معزولا، ونحن في بداية موسم دراسي جديد ، إذ يتم تناقل أخبار مشابهة بين الفينة والأخرى عن تعرض الأطر التربوية بالعالم القروي للاعتداءات، سواء باعتراض السبيل في المسالك والطرق الخالية والوعرة المؤدية لعملهم، أو الهجوم على مساكنهم، وحتى مباغتتهم أحيانا داخل الحجرات الدراسية.
ولفت البرلماني المذكور أن هذه الاعتداءات ضد الاساتذة تطال بشكل أكبر العنصر النسوي، والأستاذات حديثات التعيين، وهو ما من شأنه أن يتفاقم مع غلبة العنصر النسوي على التوظيفات الجديدة للقطاع، وتركز التعيينات الجديدة بالعالم القروي.
وطالب البرلماني علي العسري الوزير سعد أمزازي بالكشف عن حجم هذه الاعتداءات المسجلة على الأطر التربوية بالعالم القروي لا سيما من النساء، مشددا على ضرورة الكشف عن ما قامت به وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أو ستقوم به لمواجهة هذه الظاهرة المسيئة للعملية التربوية، حتى لا تتكرر مثيلاتها مستقبلا.
قد يهمك أيضَا :
المديرية الإقليمية تدخل على الخط بعد الاعتداء على 6 أستاذات بأزيلا