الرباط - كمال العلمي
استنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي بالحوز لجوء وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عبر مصالحها الجهوية والإقليمية، إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي وصفها بـ”العشوائية والمتسرعة” لتدبير الاستمرارية البيداغوجية بالمناطق المتضررة من الزلزال بالإقليم.
وأكد المكتب النقابي، في بيان توصلت به ، أن هذه الإجراءات “خلفت استياء وسط الرأي العام التعليمي بالإقليم، لاسيما قرار تنقيل مجموعة من التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية إلى مؤسسات تعليمية بمراكش دون تهييء مسبق ولا مراعاة للظروف الصحية والنفسية القاسية التي يمر منها المدرسون والتلاميذ وأسرهم جراء تبعات الزلزال”.
وندّد البيان بما وصفها بـ”الارتجالية المتبعة في إيواء التلميذات والتلاميذ في داخليات مهجورة ولا تتوفر فيها شروط الإقامة، وترك الأطر التعليمية لمصيرها دون أدنى تدخل لتوفير ظروف الاستقرار”.
وعبّر صائغو البيان عن استغرابهم “الطريقة الغريبة التي تم بها إرساء التدريس في خيام لا تتوفر فها أدنى الشروط البيداغوجية (خيام الأعراس والمواسم)، وتكديس التلاميذ بها وخلق أقسام مشتركة وابتداع اشتغال أستاذين وقسمين بالخيمة نفسها وفي الوقت نفسه”.
وبشأن اللجان التقنية المركزية التي زارت المؤسسات التعليمية، انتقد مكتب الجامعة الوطنية للتعليم بإقليم الحوز “أوامرها الشفوية باستئناف الدراسة بها دون سند تقني أو قانوني (محاضر المعاينة والخبرة التقنية)”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :