الرباط ـ جميلة عمر
أكد مسؤولون تربويون، أن وزارة التربية الوطنية، ابتكرت وسائل جديدة في حربها على الغش، من أهمها إجبار المرشحين والأحرار على التوقيع على التزام مصادق عليه، يقرون من خلاله اطلاعهم على التوجيهات المؤطرة للامتحانات والعقوبات المترتبة عن مخالفتها، وتزويد مراكز الامتحان بكاميرات مراقبة وسكانير، وذلك من أجل الكشف عن الهواتف النقالة، للحيلولة دون أي محاولة محتملة للتسريب ولإعطاء مصداقية لشهادة الباكالوريا.
واعتبر اللقاء التواصلي الذي نظمته المديرية الإقليمية للتربية والتكوين أنفا، حول موضوع محاربة الغش، التصدي للغش مسؤولية ملقاة على عاتق جميع المتدخلين، من خلال العمل المشترك على تصحيح مجموعة من السلوكات السلبية التي من شأنها التأثير على السير العادي للعملية التربوية.
وأشار مسؤولون تربويون، تضيف ذات المصادر، إلى أن ظاهرة الغش في الامتحانات التي استفحلت بشكل مقلق خلال السنوات الأخيرة، تعتبر من أخطر المشاكل التي تواجهها المنظومة التربوية الوطنية، وأن معضلة الغش تسيء لمصداقية الشهادات المدرسية، وتخل بمبدأ النزاهة وتكافؤ الفرص بين المتعلمات والمتعلمين.